تكرم الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل، بأحد فنادق شرم الشيخ مدينة السلام، عددا من الشخصيات العربية البارزة الأكثر تأثيرا فى المجتمع على صعيد الوطن العربى من خلال جهودهم المثمرة تجاه التنمية الإنسانية، وعددا من المشروعات التى ساهمت ولا تزال فى نهضة الشعوب العربية وتطورها فى العديد من المجالات الحياتية المختلفة، ويأتى التكريم من قبل الفيدرالية تزامنا مع الحملة الوطنية لدعم السياحة المصرية بمدينة السلام، وإيمانا من الفيدرالية بالدور الإنسانى الذى تقوم به بالتوازى مع تقدم المواطن العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص.
اختارت الفيدرالية العديد من الشخصيات اللامعه التى أثرت إيجابيا فى تنمية ودعم الإنسانية والبشرية فى كل أرجاء الوطن العربى من مد يد العون للعديد من الأفكار والمشروعات المطروحة من قبل تلك الشخصيات وبالتعاون مع الفيدرالية، التى أثرت على نفسها أن تهتم لنهضة وحياة المواطن العربى وتسهيل الأطروحات التى تسهم فى رفع شأنه، مثل المشروعات الخدمية من تعليم وصحة وثقافة وفنون، ومشروعات إنسانية كالقرى الأكثر احتياجا، ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة، وإقامة بعض المستشفيات والمدارس والخدمات التى تتشابك مع حياة المواطن، ولا تزال هناك العديد من الفرص والأطروحات التى تنتهزها الفيدرالية وتتسابق مع الزمن لاتمامها لخدمة قطاعات عديدة فى أرجاء الوطن العربى كلها تسهم فى تشكيل وعى ونهضة المواطن.
كرمت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة شيخة آل ثانى صاحبة الرصيد الكبير من الاهتمام والتقدير من كل الأقطار العربية، وذلك للجهد اللامحدود الذى تبذله لخدمة القضايا الإنسانية وخاصة الأطفال الأيتام، حيث أخذت على عاتقها الاهتمام والدعم المتواصل لفئة الأيتام، التى ترى دعمهم وتخفيف آلامهم واجب وطنى يحتمه علينا الضمير الإنسانى خاصة أنها راحت لجانب جديد وهو الرياضة بإقامة دورى للأيتام، شيخه آل ثانى التى وصلت للقلوب فى كل أنحاء الدول العربية ساهمت ولا تزال فى رسم بسمة على وجوه عدد كبير لاحصر له من الأطفال بسبب مشروعه المختلف عن كل المشاريع السابقة، كونها تحمل رؤية إنسانية، ومجتمعية ومن ثم فإن الهدف المنشود الوصول بتلك الفئات لبر الأمان والتعايش فى مجتمعات كلها أقدر قيمة وإقامة تلك الفئات لافكارهم وطموحاتهم وإنسانياتهم وليس لمظهرهم أو لانتماءاتهم، حتى استطاعت أن تحفر وتسجل تاريخا جديدا باسمها تجاه القضاء على المعوقات التى تواجه هؤلاء بالجهد والإخلاص المستمرين، تعول شيخة آل ثانى على التفاف وحماس البعض ممن يريد أن يسير على نفس نهجها لوضع مستقبل مشرق وأمن لهؤلاء الذين حرمتهم الظروف من مواصلة الحياة بشكل طبيعى.
صالحة المعجمى
أبدت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة، اهتماما كبيرا بالدور الحيوى الذى تلعبه السفيره السعودية صالحة المعجمى لخدمة القضايا الإنسانية من خلال تحركات واعية وراسخة إيمانا منها بضرورة التلاحم العربى فيما يخص تلك القضايا، التى تعود بالنفع على الإنسانية فى الوطن العربية، الفيدرالية العالمية ارتأت فى شخصية السفيرة صالحة المعجمى أبعاد إنسانية مهمة للغاية بجانب شخصيتها العملية الناجحة والذائع صيتها فى مختلف دول الوطن العربى، الأمر الذى استدعى ضرورة أن يكون هناك ثمة مشاريع إنسانية مشتركة لتنفيذها بفكر السفيرة المعجمى ورؤيتها الثاقبة بألا ازى مع جهد الفيدرالية لاستخلاص أطروحات نافعة تعمم فى الكثير من الدول لتعود بالنفع على مستهدفيها، التأثيرات الخارجية والداخلية على المستوى الإنسانى والاجتماعى السفيرة المعجمى يوحى بخارية طريق مستقبلية فيما يخص القضايا الإنسانية بينها وبين الفيدرالية.
هشام لنجاوى
استطاع السعودى هشام لنجاوى تغيير مفهوم التنمية الإنسانية من خلال أفكاره البناءة التى تختلف فى مضمونها وجوهرها كلياو جزئيا فيما يخص التنمية الفكرية بوجه عام، لذا فإن الغيد آلية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة وضعت يدها بالتنسيق مع أطروحات لنجاوى، لتجد أنها تستهدف شريحة مهمة وهى شريحة الشباب العربى مما استلزم تكريمه من قبل الفيدرالية لهذا الجهد الكبير والذى لا يزال يواصل مسيرته لدعم فكرته وتعميمها عربيا لرسم صورة مستقبلية عربية لقطاع الشباب تنهض بالأمم وتجعلها فى مصاف الدول العالمية تكنولوجيا، وتعول الفيدرالية على لنجاوى استكمال تلك المسيرة الناجحة وتعاون مثمر مع الفيدرالية لتبنى العديد من المشروعات الهادفة التى تزيد من همم وانتماءات الشباب العربى.
عبد الله رشاد
تطويع الفن لخدمة القضايا الإنسانية، والتى تمس البشرية العربية فى المجمل كان سببا رئيسيا لتكريم الفنان الدكتور عبدالله رشاد من قبل الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة،حيث استطاع انتهاج خط جديد مغلفة بالقومية العربية فى طرح ومعالجة أفكاره وقضاياه جعلته يستحق الحصول على العديد من الجوائز، لكن الفيدرالية سارعت لتكريمه لدوره البطولى فى خدمة قضايا التنمية الإنسانية ورسالته المهمة التى يستهدف من خلال رفع المعاناه والعراقيل تجاه المواطن العربى عامة، فلديه أدوات يستخدمها لإنعاش الحالة المعنوية الإيجابية سواء للشباب أو المرأه أو المثقف أو حتى المواطن البسيط لتجد أفكاره فى النهاية عبارة عن خلاصة إنعاش حالة المواطن العربى، فكان بلا شك جديرا بالتكريم والتقدير، وسوف يكون هناك تبادل فى الأطروحات والرؤى ومتابعة على أرض الواقع بين رشاد والفيدرالية لاستخراج العديد من الأفكار والمشاريع الهادفة إنسانيا واجتماعيا لبناء شكل جديد لخدمة المواطن العربى فى جميع المجالات.