على استاد حرس الحدود موسم 2009 جمعت مباراة فاصلة بين الأهلى والإسماعيلى، فاز بها الأحمر بهدف دون رد سجله الأنجولى أمادو فلافيو قاد بها فريقه للتتويج بلقب الدورى المصرى.
وبدأت القصة عندما تساوى الأهلى مع الإسماعيلى فى 24 مايو 2009 فى عدد النقاط ووصل رصيد كل منهما إلى 63 نقطة فأقيمت مباراة فاصلة بينهما لتحديد البطل وفى الدقيقة الرابعة سجل فلافيو رأسية فى مرمى محمد صبحى حارس الدراويش، بعد تمريرة من جيلبرتو، ليحرز الهدف الوحيد فى اللقاء ويهدى درع الدورى الـ34 فى تاريخ الأهلي.
ولد أمادو فلافيو في 30 ديسمبر 1979 في العاصمة الأنجولية لواندا وبدأ حياته الكروية في نادى بترو أتليتكو الأنجولى، ولعب أول مبارياته وهو فى العشرين من عمره.
فى عام 2005 انضم فلافيو فى الانتقالات الشتوية للأهلى، وارتدى القميص رقم 23، بعد أن لعب الفهد الأنجولى مع فريقه بترو أتليتكو أمام الأهلي فى دورى أبطال أفريقيا عام 2001، وسجل هدفاً في اللقاء الذي انتهى بأربعة أهداف مقابل هدفين لصالح بترو أتليتكو، وهي البطولة التي فاز الأهلي بلقبها تحت قيادة البرتغالى مانويل جوزيه، وفاز فيها فلافيو بلقب أفضل لاعب.
وقال الأنجولى أمادو فلافيو، إن هدفه في الاسماعيلي هو الأغلى فى مسيرته مع النادي الأهلي، خاصة أنه سبب فى تتويج المارد الأحمر بلقب بطولة الدورى موسم 2009.
وأضاف فلافيو، في تصريحات تليفزيونية، أن البرتغالى مانويل جوزيه هو أفضل مدير فنى تدرب تحت قيادته فى القلعة الحمراء، قائلا: "أول عام لى مع الأهلي كان جيدا رغم أنني لم أسجل كثيرا، وثقة زملائى وجوزيه بي كانت السبب فى تألقي بعد ذلك".
واختتم مهاجم الأهلي السابق: "عشت أفضل فترات حياتى فى ملاعب كرة القدم مع القلعة الحمراء"، مؤكدًا أن مواجهات الإسماعيلي دائما كانت الأصعب بالنسبة له نظرا لما يقدمه من كرة مميزة.