كشف محمود حسين رئيس لجنة الرياضة بمجلس النواب كواليس الجلسة الثانية التى تناولت طلبات الإحاطة التى قدمها النواب بخصوص وجود وقائع فساد مالى فى اتحاد الكرة المصرى، وقال حسين فى تصريحات لبرنامج "كيك أوف" على إذاعة أون سبورت إف إم: الجلسة بالأمس كانت الثانية لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بوجود فساد داخل اتحاد الكرة، وحضر 104 نواب، وممثل اللجنة الثلاثية أحمد مجاهد، والاجتماع تضمن مخالفات مثبتة فى الأجهزة الرقابية والجهاز المركزى للمحاسبات.
وأضاف: وصلنا إلى مجموعة من التوصيات، كنا منحنا مهلة لمندوب الاتحاد بتقديم المستندات التى تبرئ الاتحاد واليوم كان الاجتماع الثانى بناءً على 27 طلب إحاطة ناقشنا 12 فى الجلسة الأولى، ومنحنا مهلة لمدة أسبوعين لوزارة الرياضة والاتحاد بتقديم المستندات التى تنفى الاتهامات الموجهة للاتحاد أو سيتم توجيه الأمر للنيابة العامة.
وواصل: الردود كانت غير مقنعة ولم يكن هناك أى مستند يثبت عكس اتهامات النواب، والردود كانت غير مرضية للنواب، وأسلوب تلقى ممثل اللجنة الثلاثية لطلبات الإحاطة كان غير مقبول، لا توجد أى مصلحة شخصية فى الأمر ولكن نحقق فى وقائع فساد مالى.
وأكمل: الموضوع غير موجه فقط للجنة الثلاثية ولكن لاتحاد الكرة في فترات متعددة، ولكن كان هناك تركيز على الأسلوب المنفرد للجنة الثلاثية، التي تتعامل مع الأمور وكأنها مكونة من فرد واحد، ردود الأفعال في الشارع كانت كبيرة جداً ولذلك وجهنا الشكر للنواب على احساسهم بنبض الشارع.
وعن تجميد النشاط الرياضي في مصر بسبب طلبات الإحاطة للجبلاية قال رئيس لجنة الرياضة: نحن أكثر احتراماً للقوانين المصرية والمواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر، وبعض الاتحادات تستخدم فزاعات لتحقيق مصالح شخصية، وفزاعة إيقاف النشاط الرياضي في مصر عصر وانتهى، وعندما نناقش حتى مادة في القانون نناقشها طبقاً للقوانين الدولية ونستعين بالخبراء.
واختتم: استقالة أي عضو من اللجنة الثلاثية لا يعنينا في شىء، فقط يعنينا كشف وملاحقة الفساد، إذا كان الفساد موجود فالمحاسبة موجودة والجرائم لا تسقط بالتقادم، ولا يوجد أحد بعيداً عن المحاسبة.