يحتفل اليومالجمعة، محمد سمير مدافع المقاولون العرببعيد ميلاده رقم 34، حيث ولد لاعب الأهلى السابق فى 5 نوفمبر عام 1987، وبدأ مسيرته الكروية فى قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء وصعد للفريق الأول فى وجود البرتغالى مانويل جوزيه على رأس الإدارة الفنية للمارد الأحمر، فى وجود جيل ذهبى من اللاعبين.
وتوج محمد سمير بـ 7 ألقاب خلال مسيرته الكروية كانت جميعها مع النادي الأهلي، حيث حصد بطولة الدوري العام 5 مرات، وكأس السوبر الأفريقي مرة واحدة وبطولة دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة أيضاً.
انتقل سمير إلى فريق سموحة فى موسم الانتقالات الشتوية يناير 2012، قبل أن يعود إلى بيته الأحمر فى الانتقالات الصيفية بنفس العام، حيث رفض المدافع المخضرم الجلوس على دكة البدلاء والاستبعاد من الاختيارات الفنية.
وفى موسم 2013 عاد محمد سمير إلى سموحة مجددا باحثا عن فرصة للمشاركة ثم انتقل إلى الاتحاد السكندرى، وفى عام 2015 انتقل سمير إلى محطته الأخيرة بنادى المقاولون العرب ليتألق مع ذئاب الجبل الذين عادوا من مركز صعب فى جدول الدورى موسم 2018، ليحتلوا المركز الخامس تحت القيادة الفنية لعماد النحاس، قبل أن يتقدموا في الدوري قبل المضي إلى المركز الرابع.
ويسعى محمد سمير ورفاقه فى قلعة ذئاب الجبل لاقتحام المربع الذهبى فى الموسم الجارى والمشاركة فى البطولات العربية والأفريقية.
الكرات الثابتة هي أهم المهارات التي تميز لاعب الذئاب، حيث يعد سمير من اللاعبين القلائل القادرين على التسجيل من الركلات الثابتة في الدوري العام، ويعد هدفه في شباك طلائع الجيش من ركلة ثابتة خارج منطقة الـ 18 خلال مباراة الجولة الثالثة بالدوري العام والتي انتهت بتعادل االفريقين بهدف لكل منهما، هو أخر تلك الأهداف المميزة التي سجلها سمير.