ميمي درويش لاعب الاسماعيلى في العصر الذهبى، صاحب واقعة الاعتزال المفاجئ في الملاعب المصرية، والذى اتخذ القرار عام 1973 خلال إحدى مباريات فريقه ببطولة الدورى الممتاز، حيث اعتزل خلال المباراة بطريقة لفتت اندهاش وتعجب الجماهير واللاعبين والوسط الرياضى في ذلك الوقت.
وشهدت مباراةالإسماعيلىوالترسانة فى الدورى العام موسم 72/1973 إعلان ميمى درويش اعتزاله للكرة فجأة، حيث قام بتحية الجماهير وتقبيل اللاعبين ثم غادر الملعب معلنا اعتزاله.
ومع الفراعنة، بدأ ميمي مشواره مبكرا حيث لعب في سن 20 عاما مع الفراعنة في مباراة مصر والسودان عام 1962 كأول مشاركة دولية له، ثم لعب أولمبياد طوكيو 1964 والدورة العربية في العام التالي والأفريقية عام 1970، وتقلد شارة قيادة المنتخب قبل اعتزاله بعد مشوار دولي مشرف.
وبعد الاعتزال اتجه ميمي للعمل الإداري وعمل كمدير للكرة ثم عضو مجلس إدارة، وله دور في الجهاز الفني أيضا عندما فاز الإسماعيلي بكأس مصر عام 1997.
وتوفي ميمي درويش في الحادي عشر من ديسمبر عام 2011 بعد تاريخ طويل ومشرف مع الساحرة المستديرة.