أحيا النادي المصري البورسعيدي الذكرى الثالثة عشرة لوفاة سيد متولى الرئيس التاريخى للنادي، وكتب النادي عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر: "تمر غدًا الذكرى الثالثة عشرة لوفاة عميد رؤساء الأندية المصرية، الأستاذ السيد متولي عبد الرحمن، والذي رحل عن عالمنا في 2008/11/7 عن عمر يناهز 67 عامًا بعد رحلة عطاء كبيرة مع القلعة الخضراء استمرت لنحو 30 عامًا، رحم الله فقيدنا الغالي بقدر ما أسهم في إسعاد جماهيرنا العظيمة".
وتولى متولى رئاسة الفريق البورسعيدى سنوات طويلة، إلا أن توفى فى مثل هذا اليوم عام 2008، ومن أشهر مقولاته: "لن أغادر النادى المصرى إلا إلى قبرى»، التى طالما رددها للتعبيرعن قصة حبه للنادى البورسعيدى.
ولد السيد متولى عبد الرحمن عام 1940 بحى العرب فى بورسعيد، وترتيبه الثانى لأسرة بسيطة يعمل عائلها عاملاً بالمحافظة، وبعد حصوله على دبلوم الثانوى التجارى التحق بالعمل فى هيئة النقل العام، ليواصل دراسته فى نفس الوقت منتسباً لكلية التجارة، وطوال فترة مراهقته وصباه عرف عنه شغفه الشديد بالنادى المصرى وتشجيعه الدائم له، سواء من وراء أسوار النادى أو وسط جماهير الدرجة الثالثة.
وفي 7 نوفمبر 2008 فارق الراحل متولي الدنيا إلي مثواه الأخير وشيعته بورسعيد ومحبي الكرة المصرية وأقطابها في جنازة مهيبة بعد أن أدى على جثمانه الآلاف صلاة المتوفي بملعب النادى المصري، كما أوصى، ليسدل الستار على رمز من رموز الكرة المصرية عاش ومات عاشق لناديه المصرى البورسعيدى.