مازال مستقبل مصطفي فتحي نجم الزمالك ومنتخبنا الوطني غامضاً فى ظل انتهاء عقد اللاعب مع ناديه بنهاية الموسم الجاري وبالتالي يحق له التوقيع لأي نادٍ خلال الشتاء المقبل، ودخل الزمالك فى مفاوضات مكثفة معه إلا أن الطرفين لم يتوصلا لصيغة اتفاق ليتأكد مسئولو الزمالك من دخول الأهلي في مفاوضات سرية للحصول على توقيع النجم الدولي.
ولجأ الزمالك لأكثر من طريقة للحصول على توقيع مصطفي فتحي ومنع انتقاله للأهلي الأولى هي زيادة العرض المقدم له ليحصل على 8 ملايين جنيه في الموسم الواحد بجانب بعض الامتيازات الأخرى، على أن ترتفع قيمة العقد بقيمة مليون جنيه عن كل موسم إضافي بالإضافة لوجود نيه للموافقة على اعارة اللاعب للسعودية في الموسم الجديد لتعويضه ف ظل وجود أزمة مادية في النادي حالياً.
ويُفضل الأهلي التعاقد مع مصطفي فتحي حال فشل مفاوضات تجديد عقده مع الزمالك عن التعاقد مع النجم المغربي أشرف بن شرقي والذي ينتهي عقده أيضاً مع الزمالك لسببين، أحدهما فنى والثانى خاص بالجوانب المادية، فالسبب الفنى أن مصطفى فتحى يُجيد أكثر فى مركز الجناح الأيمن، وهو المركز الذى لا يوجد رضا كامل فى الأهلى على المردود المقدم من لاعبى الأهلى فيه، فى الوقت الذى يُجيد بن شرقى فى مركز الجناح الأيسر، والسبب الثانى هو أن إدارة النادى ترفض تخطى السقف المادى الموضوع للاعبين، وهو ما يرفضه أشرف بن شرقى والذى يصر على تقاضى 2 مليون دولار سنوياً كحد أدنى، عكس مصطفى فتحى والذى ستتمكن إدارة الأهلى من ضمه ليحصل على 10 ملايين جنيه سنوياً أو أقل وهو نفس المبلغ الذى يتقاضاه لاعبو الفئة الأولى بالنادى.