حدثت أزمة بعد إعلان نتيجة انتخابات النادى الأهلي بسبب رفض اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بسبب رفض اعتماد فوز العامرى فاروق بمنصب نائب الرئيس بالتزكية، وقررت إحالة الأمر على الجمعية العمومية المقبلة للنادى.
واعترض مسئولو النادى الأهلي على عدم اعتماد نتيجة منصب نائب الرئيس، وأكدوا أنهم المخوّلون لهم تفسير لائحة النظام الأساسى حال وجود التباس، ودخلوا فى نقاش حاد مع مسئولى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة بسبب عدم اعتماد فوز العامرى فاروق بمنصب نائب الرئيس.
وترشح فى انتخابات الأهلى 20 منهم اثنان على مقعد الرئاسة وهم محمود الخطيب رئيس النادى الحالى والمرشح على نفس المقعد خالد سليمان، ولم يتواجد مرشح على مقعد نائب الرئيس سوى العامرى فاروق والذى يتولى نفس المنصب حاليًا.
وكان الصراع قويا على منصب أمانة الصندوق فى الانتخابات المقبلة، بين الثنائى خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى حاليًا وخالد الدرندلى الذى قرر إعادة ترشح نفسه على نفس المقعد مستقلاً بعد خروجه من قائمة محمود الخطيب.
وضمت العضوية فوق السن 10 مرشحين، وهم طارق قنديل ومحمد الدماطى ومهندى مجدى ومحمد سراج الدين ومحمد شوقى ومحمد الغزاوى وحسام غالى وهم من قائمة محمود الخطيب، إلى جانب منار سعيد وأحمد نبيل ومحمد أحمد، أما العضوية تحت السن، شملت محمد الجارحى ومى عاطف من قائمة الخطيب، فى المقابل يخوض محمد رأفت وعمر ربيع ياسين وعبد الله ضياء الانتخابات مستقلين.