كشف علي أبو جريشة، نجم الإسماعيلي ومنتخب مصر السابق، عن كواليس بدايته مع الكرة، وقال: "كنت بلعب كرة قدم بكرة التنس، ودي أصعب في التحكم من "الكورة الشراب"، وكنا بنتحدي بعض في اللعب بها، وكان بيحصل خناقة عليا في الشارع وكل فريق عايزني ألعب معاه".
وأضاف أبو جريشة، في تصريحات لبرنامج "المجري" على قناة الأهلي، أن مباراة الإسماعيلي والإنجلبير "مازيمبي حاليا" كانت تهم مصر كلها مش الإسماعيلي بس، بسبب الحالة النفسية للجمهور المصري وقتها، وحكم مباراة الاسماعيلي والإنجلبير طلب من الإنجلبير تغيير لبسهم "الأسود" لأنه نفس لبس الحكم، لكنهم رفضوا، واضطر الحكم أنه هو اللي يقلع لبسه ويحكم بالفانلة الداخلية.
وأزاح فاكهة الكرة المصري الستار عن سر تسميته بـ"الهر"، وقال: "بعد ما أخدنا بطولة إفريقيا، فريق ألماني اتفرج عليا وطلبوا أروح وقضيت معايشة شهرين أتدرب هناك، ووقعت عقد مع نادي فيردر بريمن وكنت هاخد 3 آلاف دولار وهو رقم كبير لأننا كنا نحصل على 20 جنيه في مصر وقتها".
وتابع: "عثمان رفض وقالي إحنا مستمرين، وطالبني بالتراجع عن فكرة الاحتراف في ألمانيا وعن توقيع العقد مع النادي الألماني وفضلت البقاء بالإسماعيلي".
واستطرد: "مكنتش عايز ألعب ماتش أمام الزمالك ومكنتش مصاب لكن كنت خايف من رد فعل الجمهور بعد اهتزاز مستواي قبل المباراة، لكن نزلت وتألقت في المباراة وصنعت هدفين ودي كانت بداية الشهرة والانطلاقة".
وأردف: "مكنش عند نادي الإسماعيلي طموح بالفوز بالبطولات، لكن اللي على طموحاتنا هو المهندس عثمان أحمد عثمان، هو اللي خلانا نكسب إفريقيا والدوري.
وقال أبو جريشة: "عمري ما شوطت ضربة جزاء في حياتي، ولما اتحسبت ضربة جزاء كانت بتحدد مصير الدوري، زمايلي كلهم مش عايزين يشوطوها، فاخدت الكورة شوطها وكسبنا الدوري، وفضل جمهور الإسماعيلي يحتفل بالبطولة شهر".
وأضاف: "كنا بنلعب مباريات لصالح المجهود الحربي في دول الخليج العربي، وكان معانا لاعبين من الاهلي زي الشيخ طه إسماعيل ورفعت الفناجيلي، وبعض اللاعبين من أندية أخرى".