فى مثل هذا اليوم 25 ديسمبر 2010، سجل محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزى هدفه الأول مع المقاولون العرب فى شباك الأهلى فى اللقاء الذى انتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق فى بطولة الدوري العام.
وتعود قصة الهدف لعبد الإله جلال، مدافع المقاولون الذى أرسل كرة طويلة من قبل منتصف الملعب لمحمد صلاح الذى ركض من وراء مدافعي الأهلي الذين حاولوا إيقاع اللاعب فى مصيدة التسلل التى هرب منها لينطلق نحو منطقة الـ18 للأهلى مستغلاً سرعته ليسدد الكرة بيسراه فى منتصف المرمى قوية، لم يتعامل معها الحارس محمد أبو السعود بشكل جيد لتجد طريقها فى المرمى، معلناً عن تقدم فريقه بالهدف الأول.
صلاح اللاعب الشاب القادم من بسيون سجل أول أهدافه الرسمية فى مسيرته الكروية في شباك الأهلي، أحد عمالقه الكرة الأفريقية والعربية، ليسجد احتفالاً بالهدف ثم يخرج لسانه في احتفال أصبح مشهورًا به فى الوقت الحالى، فى النهاية اللقاء انتهى بهدف تعادل قاتل للأهلي سجله أحمد شكرى.
وانضم محمد صلاح لصفوف قطاع الناشئين بنادى المقاولون تحت 13 سنة فى عهد مجلس إدارة نادى المقاولون السابق برئاسة المهندس إبراهيم محلب، والكابتن رفعت رجب ريعو رئيس قطاع الناشئين السابق بالذئاب، ودربه عبد الفتاح عباس فى فريق الـ13 سنة، وأصر على قيده بقائمة البراعم فى هذا الوقت.
لعب محمد صلاح أول مباراة رسمية مع الفريق الأول بنادى المقاولون العرب تحت قيادة محمد رضوان المدير الفنى، فى النصف الثانى من موسم 2009 -2010 أمام المنصورة فى 3 مايو 2010 وانتهت بالتعادل الإيجابى 1-1 وكان سن محمد صلاح آنذاك 17 سنة و10 أشهر.
شارك محمد صلاح، فى 44 مباراة محليا مع المقاولون أحرز خلالها 12 هدفا وصنع 4 أهداف لزملائه.
وساهم محمد صلاح بـ31 هدفا مع ليفربول في مختلف المسابقات هذا الموسم خلال 24 مباراة شارك فيها، حيث سجل 22 هدفا بالإضافة إلى 9 تمريرات حاسمة.
ويتصدر محمد صلاح ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 15 هدفا، كما صنع 9 أهداف أخرى خلال مشاركته في 18 مباراة بالبريميرليج، ليصبح أيضا الأكثر صناعة للأهداف في المسابقة.
ونجح محمد صلاح في هز شباك المنافسين أو صناعة الأهداف بجميع الجولات التي خاضها في البريميرليج بالموسم الجارى، باستثناء مواجهتى بيرنلي في الجولة الثانية وتوتنهام بالجولة الثامنة عشرة.
وكانت مباراة الأهلي فى الدورى التى خسرها المقاولون 2-0 وشارك فيها محمد صلاح أساسيا طوال اللقاء فى منتصف موسم 2011 -2012 هى أخر مباريات الفرعون المصرى قبل أن ينتقل إلى صفوف بازل السويسرى، بعدما لعب المهندس شريف حبيب محافظ، رئيس نادى المقاولون السابق، دورا كبيرا فى انتقال اللاعب لخوض تجربة الاحتراف وبعد رفض إدارة المقاولون فكرة انتقاله للقطبين الأهلي والزمالك.