كشف طارق مصطفى، مدرب عام منتخب مصر السابق، أن أحمد مجاهد، رئيس اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة، طلب منه الرحيل عن منصبه مع المنتخب الأول لتولي تدريب منتخب الشباب بدون علم حسام البدري.
وقال مصطفى، في تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورت: "حسام البدري المدير الفني السابق للمنتخب أخبره خلال تواجدهم في المطار بعد مباراة الجابون، أن مجاهد طلب منه رحيل طارق طارق مصطفى ولكنه تمسك ببقائه".
وأضاف: "كنت سأستقيل من تدريب المنتخب لو علمت أن حسام البدري هو من طلب رحيلي وأبلغت مجاهد بأنني سأكتب عبر صفحتي استقالتي من منصبي وأترك المجال للجهاز الموجود، وعلاقتي بالبدري في البداية لم تكن جيدة في البداية، ولكنها أصبحت جيدة في الفترة الأخيرة".
ويرى طارق مصطفى أن مباراة توجو الأفضل في مسيرة جهاز البدري، ولم نتعرض للهزيمة مع منتخب مصر ونجحنا في التأهل إلى كأس الأمم الأفريقية.
وأوضح أن استبعاد محمد شريف ومحمد مجدي أفشة قرار غريب رغم أنهما كانا الأفضل مع الأهلي ومنتخب مصر قبل قدوم كارلوس كيروش، ونفس الأمر مع أحمد سيد زيزو وطارق حامد، خاصة طارق حامد الذي يقدم مستويات ثابتة في آخر 3 سنوات.
وأكد أن أحمد رفعت تعرض للظلم؛ لأن مكانه به لاعبون خبرة، ويوجد لاعبون أصحاب خبرات في مكانه بحجم تريزيجيه ورمضان صبحي وكان الاختيار الأفضل لكيروش في كأس العرب، وهناك بعض القرارات لدى كيروش عليها علامات استفهام، منها استبعاد مروان حمدي رغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها.