قال شريف إكرامي، حارس مرمى بيراميدز، إنه من غير الواقعي أن أختم مسيرتي في النادي الأهلي؛ لأن ذلك الأمر غير وارد في المستقبل.
وأضاف شريف إكرامي، في تصريحات لبرنامج "جمهور التالتة": أن أختم مسيرتي في الأهلي هذا أمر غير واقعي، ولا يوجد أحد يطلبه النادي الأهلي ويكون قادرا على تقديم شيء للنادي ويتأخر.. أنا محسوب على الأهلي وأفتخر بهذا؛ لأن وجودي بالنادي هو من صنع شخصيتي الحالية.
وعن أصعب المواقف الفنية التي تعرض لها قال: بداية احترافي في هولندا كانت أصعب مرحلة في حياتي؛ لأنني كنت أواجه الغربة ولا أشارك مع الفريق، وكنت عنصري لأنني قادم من نادي كبير وشعبية الأهلي تفوق فينورد 10 مرات، ومع ذلك المدرب كان يعتقد أنني قادم من دوري هواه، وكذلك نهائي أفريقيا 2012، كان من أصعب المواقف؛ لأنه لم يكن لدينا دوري في تلك الفترة، وبعد مباراة الذهاب تعرضت لنقد عنيف لمدة 12 يوما، لدرجة أنني بكيت بعدما فزنا في مباراة العودة.
وتابع: في دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا أمام الترجي، تعادلنا على أرضنا وتعرضت لنفس النقد، ولكن أشعر أنه عندما يخطئ شريف إكرامي الدنيا تتوقف، وإذا قارنت أرقامي بأرقام باقي الحراس ستعرف المشهد بشكل كامل، وليست لدي أزمة في أن تتوقف الدنيا عند أخطائي، ولكن كما تتوقف على أخطاء إكرامي، توقف عند أخطاء الآخرين لأن هذه هي العدالة.
واختتم: بعدما تخطيت 35 سنة، وجدت لاعبين كثيرين من جيلي اعتزلوا أو رحلوا عن النادي، وفكرت في السيناريو الأفضل لي، وكيف ستنتهي هذه العلاقة الكبيرة بالنادي بعدما استمرت 50 سنة بداية من والدي، فكرت طويلاً حتى ثبت الشناوي أقدامه في المكان الأساسي، وشعرت بزيادة الفارق، ومع نهاية عقدي رأيت أن ذلك الوقت المناسب للرحيل.