دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
واقعة اليوم بطلها رامى سعيد لاعب الأهلى والمقاولون السابق، والذى كان هناك صراع بين القطبين لضمه من ذئاب الجبل.
وأكد رامى سعيد فى تصريحات تليفزيونية قصة تحويل وجهته من الزمالك للأهلى أوائل الألفية الجارية، مؤكداً أنه كان قريباً للغاية من الانتقال للزمالك، حيث تفاوض مع مسئوليه وتم الاتفاق تقريباً على جميع التفاصيل، إلى أن تلقى مكالمة من المهندس عدلى القيعى مستشار التسويق فى الأهلى حوّلت وجهته للقلعة الحمراء بدلاً من الزمالك.
وأوضح رامى فى تصريحات تليفزيونية سابقة أن عدلى القيعى تحدث معه وقتها بشأن الانتقال للقلعة الحمراء وعدم الرحيل للزمالك وهو ما استجاب له اللاعب مُفضّلاً القميص الأحمر.
وقال سعيد، فى تصريحات تليفزيونية، إنه تأثر بأزمة ضياع الدورى المصرى موسم 2002 – 2003، وأن "سوء الحظ كان سبباً واضحاً فى الخسارة أمام إنبى بالجولة الأخيرة، بدليل الفرص العديدة الضائعة".
وأشار إلى أن الهولندى جو بونفرير مدرب الأهلى الأسبق يتحمل مسئولية ضياع هذه البطولة بجانب اللاعبين، موضحاً أنه كان يتمنى التدريب مع البرتغالى مانويل جوزيه المدرب الأسبق، لأنه رحل قبل أن ينضم للأهلى.