كشف عبد الستار صبري، نجم منتخب مصر الأسبق، عن دوره في اختيار البرتغالي مانويل جوزيه لتدريب النادي الأهلي.
وقال صبري في تصريحات لبرنامج "بوكس تو بوكس" مع الإعلامي محمد شبانة على فضائية etc: "مسئولو الأهلى قاموا بزيارة البرتغال للاستفسار وتجميع المعلومات عن مانويل جوزيه الذي كان مرشحا لتدريب الفريق في ذلك الوقت".
وأضاف: "مسئولو الأهلى قابلوني في البرتغال وسألوني عن مانويل جوزيه وشخصيته وبعض المدربين والأشخاص في البرتغال، فكنت عاملا أساسيا فى انضمامه للفريق، فكان مدربا جيدا في ذلك الوقت ويقود نادي بيلينسيس ثم قام بتدريب الأهلي".
وتابع: "المدربون البرتغاليون أذكياء ولديهم فلسفة خاصة ويقومون بدراسة علم النفس للتعامل مع اللاعبين، ولكن لديهم عند شديد فلا يحبون التدخل في عملهم ولديهم أرائهم الخاصة".
وكشف عبد الستار صبري دور الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأهلي الأسبق، في انتقاله لنادي تيرول النمساوي ليكون محطة لانتقاله للأهلي.
وقال: "تحدثت مع صالح سليم وأخبرته أنني أريد اللعب في الأهلي وكنت وقتها في المقاولون العرب كلاعب هاوي ولا يمكن انتقالي مباشرة للأهلي".
وأضاف صبرى: "المقاولون قام في ذلك الوقت بالتعاقد مع أحمد نخلة ورفض التفريط فيّ لصالح الأهلي وكنت طلبت الرحيل للقلعة الحمراء، لكن اجتمعت بمسئولي الأهلي ليلا مع صالح سليم في النادي وقام بإحضار رئيس نادي تيرول النمساوي ووقعت عقد انتقال للأهلي ومعايشة مع الفريق النمساوي لمدة 6 أشهر".
وتابع: "جماهير تيرول أصرت على مشاركتي في مباريات الفريق قبل نهاية الموسم ونجحت في تسجيل الأهداف وقيادتهم للبقاء في الدوري، والجماهير حملتني على الأعناق بعد أول مشاركة والتألق وطالبوني بالبقاء مع الفريق".
وأوضح صبرى: "أخبرت صالح سليم برغبة النادي النمساوي في التعاقد معي بشكل نهائي، وقام بالتفاوض مع النادي حول راتبي وانتقال للفريق بشكل نهائي لمدة 3 سنوات".
وأكد: "بعد ذلك انتقلت لأراو البرتغالي ومنه إلى باوك اليوناني الذي كان نقطة تحول في مسيرتي للرحيل إلى البرتغال".وأتم: "بعد ذلك تألقت مع باوك وانتقلت منه إلى بنفيكا برغبة من يوب هاينكس المدير الفني للفريق وحققت نجاحات كبيرة في البرتغال وحصلت على جائزة أفضل لاعب مرتين".