استرجع حسنى عبد ربه، قائد الإسماعيلي السابق، ذكرياته بقميص المنتخب الوطنى الأول، مشيرا إلى أن بطولة كأس الأمم الأفريقية فى غانا عام 2008 ونسخة 2010 بأنجولا هما الأهم فى مسيرته الدولية.
وقال القيصر، "أعتقد أننى محظوظ بالتواجد ضمن هذا الجيل العظيم الذى قاده المعلم حسن شحاته وقدم أفضل وأمتع أداء، وأشعر دائما بالفخر والسعادة بحصولى على لقب أفضل لاعب فى بطولة غانا عام 2008 وسط تواجد أفضل نجوم العالم والتى اعتبرها الأقوى لمنتخبنا طوال تاريخه “.
وأضاف أفضل لاعب فى بطولة أفريقيا، "الإصابة حرمتني فى الأيام الأخيرة من التواجد والمشاركة مع منتخب مصر بنسخة 2006 بالقاهرة لكن تعويض الله سبحانه وتعالي بالمشاركة والتألق فى نسختى 2008 و2010 كان مثاليا واللعب لمنتخب بلادي هو يمثل أعلى مراتب الشرف لذلك أكون سعيدا للغاية بذكر أسمي ضمن الجيل الذى توج بثلاث نسخ متتالية فى سابقة هى الأولى”.
وبسؤاله عن اعتزاله أجاب قيصر الدراويش، "كان يومًا صعبا أعتبره الأصعب فى مشواري الكروي، تعرضت لضغوط كبيرة خلال الفترة الأخيرة، لذلك كان اعتزالي ضروريا، للأسف الفريق منذ اعتزالى تأثر كثيرًا بغياب قائد داخل وخارج الملعب، لكن الجيل الحالى ومع تدعيمات مجلس الإدارة الحالى، متفائل للغاية بتحقيق الانتصارات فى الدوري ووضع الفريق فى مكانته المعروفة”.
وأنهى عبد ربه تصريحاته للمركز الإعلامي قائلا، "الجماهير هم الشىء الأجمل بالنسبة للنادي الإسماعيلي، لا يتوقفوا عن الدعم والمساندة للفريق فى ظل تلك الأجواء الصعبة فهم اللاعب رقم 1 بالنسبة للفريق واتمنى من مجلس الإدارة برئاسة المهندس يحيى الكومي ونائبه المهندس خالد زين وجميع المسئولين تقديم مزيد من الدعم للجماهير لضمان تواجدهم بكثافة خلف الفريق وهو ما سيكون له أثر إيجابي على النتائج“.