بمجرد أن تولى شيخ المدربين السودانيين برهان تيه تدريب صقور الجديان، أحدث ثورة فى تشكيلة اللاعبين وطريقة اللعب التى كان يعتمدها المدير الفنى السابق هوبير فيلود من 3 – 2 – 3 – 2، إلى الطريقة الحالية 4 – 4 – 2، وهى التى اعادت الاتزان للمنتخب السودانى بعد الظهور الباهت فى كأس العرب.
يعتمد المنتخب السودانى على الظهيرين مصطفى الفادنى ومازن محمدين، إلى جانب قلبى الدفاع صلاح نمر ومصطفى كرشوم، مع مساندة دفاعية من ثنائي الوسط والى الدين بوجبا ومحمد الرشيد.
ويعول المدرب السودانى على الثنائى جمعة قلق وعبد الرؤوف يعقوب، فى الزيادة الهجومية مع رأسى الحربة المميزين محمد عبد الرحمن نجم الفريق وياسين حامد، لكن مع ذلك، يخسر صقور الجديان المعركة البدينة سريعا فى أول نص ساعة أمام أى منافس.
وتبدو الفوارق الفنية كبيرة لصالح المنتخب الوطنى أمام نظيره السودانى، قبل لقاء الأربعاء فى بطولة الأمم، فوارق برهنت عليها خماسية الفراعنة في شباك الجار السوداني بخماسية دون رد في آخر مواجهة جمعتهما.
أبرز التحديات التى تواجه صقور الجديان حسب ما ذكرته تقارير سودانية، هى عدم الجاهزية التامة للثنائى صلاح نمر ومحمد عبد الرحمن، بعد تعرضهما لإصابات خفيفة في لقاء نسور نيجيريا، حيث يعتبرهما الشارع السوداني من عناصر الخبرة في ظل حداثة عدد كبير من اللاعبين بعد ثورة التغيير التي قادها المدرب الجديد للسودان.
فهل هي مناورة تقودها الصحافة السودانية لمباغتة الفراعنة.. أم أن غيابهما حقيقة تضع الجار السوداني في مأزق؟