يحتفل أحمد ياسر ريان، مهاجم النادى الأهلى المعار لصفوف ألتاى سبور التركى، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده رقم 24، حيث ولد فى الرابع والعشرين من شهر يناير عام 1998، والتحق بناشئى القلعة الحمراء، وينتمى أحمد ريان لأسرة كروية عاشقة للفريق الأحمر، فوالده هو النجم السابق ياسر ريان ظهير أيسر النادى الأهلى المعتزل، والذى تعلم منه المهاجم الشاب حب الكيان الأحمر.
ورغم صغر سنه إلا أنه يجيد التسديد على المرمى كما يتقن التحرك بدون كرة والتمركز داخل منطقة الجزاء، وضربات الرأس، وبدأ يحصل على فرصة بالفريق الأول للأهلى بموسم 2017–2018، والذى حصل فيه المارد الاحمر على لقب الدورى إلا أن ضغط المنافسة لم يسمح له بالحصول على الفرصة الكاملة مع الفريق الأحمر.
أحمد ريان انتقل إلى نادى الجونة على سبيل الإعارة، باحثاً عن فرصة للمشاركة، ومتعطشاً لإثبات الذات من أجل العودة إلى قيادة الهجوم الأحمر بعد اكتساب الخبرات اللازمة التى تؤهله إلى ذلك، وبالفعل نجح فى لفت انظار مسئولى الاهلى بعد التألق مع الفريق الساحلى ليعود للمارد الأحمر فى الميركاتو الصيفى قبل أن يقرر الخروج معاراً مرة أخرى فى الميركاتو الشتوى الماضى ولكن لصفوف سيراميكا بحثاً عن المشاركة بإستمرار فى ظل تكدس خط الهجوم الأهلاوى.
وتألق أحمد ياسر ريان في اعارته بصفوف سيراميكا ليتلقى عرضاً من التاى سبور التركى ووافق الاهلى على منحه الفرصة لخوض تجربة الاحتراف الأوروبى.
وانضم أحمد ياسر ريان إلى كتيبة الفراعنة فى أمم أفريقيا للشباب والتى انتهت بتتويج المنتخب الأوليمبى باللقب للمرة الأولى فى تاريخه والتأهل لأولمبياد طوكيو والتى يتطلع اللاعب الشاب للمشاركة فيها للتألق من جديد.
أحمد ريان يعتبر عماد متعب مثله الأعلى فى مسيرته الكروية، ويطمح إلى تكرار انجازات القناص مع القلعة الحمراء لاسيما أن المهاجم الشاب يستطيع التسجيل فى الاوقات القاتلة من عمر المباريات سيراً على خطى ملك +90 .