في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2006 بين مُنتخب مصر ونظيره المُنتخب السنغالي في استاد القاهرة الدولي، احتشدت الجماهير المصرية دعما لمُنتخب بلدها، واستطاع مُنتخب الفراعنة من التتويج بهذا اللقب.
وبدأت قصة الهدف الشهير للبلدوزر المصري، حيثُ قرر المدير الفني لمُنتخب مصر، حسن شحاتة، من إجراء تبديل في الدقيقة الـ80 من زمن اللقاء بإخراج اللاعب، أحمد حسام ميدو، وإشراك اللاعب، عمرو زكي بديلاً له، وكانت نتيجة اللقاء تعادل إيجابي بهدف لكل فريق، وأغضب قرار التبديل اللاعب ميدو وإنقسم رأي الجمهور حين ذلك بين مؤيدي ومُعارضي قرار حسن شحاتة، خاصةً أن هذه الفترة تألق فيها أحمد حسام “ميدو” بشكل كبير، حيث كان يلعب في ذلك الوقت في نادي توتنهام الإنجليزي.
وأبدى اللاعب اعتراضه بشكل غير لائق على قرار المدير الفني لمُنتخب مصر، وفي النهاية غادر ميدو الملعب وشارك عمرو زكي بديلاً له، وبعد دقائق قليلة من مُشاركة البلدوزر استطاع أن يُحرز هدف الصعود للقاء النهائي بعد استقبال كرة عرضية، ومن خلال ضربة رأس أكثر من رائعة استطاع أن يُسكنها في شباك السنغال مُعلنا عن هدف ثان لصالح الفراعنة.
وبهذا الهدف كتب عمرو زكي شهادة ميلاد جديدة له مع جماهير الكرة المصرية التى ملأتها الفرحة والسعادة في شوارع القاهرة ومُدرجات استاد القاهرة الدولي.
وقد أنهى بلدوزر الكرة المصرية مسيرته بعد فسخ تعاقده بالتراضي مع نادي العهد اللبناني بعد شهر واحد من الانتقال لصفوف الفريق ليُعلن اللاعب، عمرو زكي، تعليق حذائه في عام 2015.