إنشغل الوسط الرياضي خلال الأيام الماضية بأزمة كبيرة بين النادى الإسماعيلى واتحاد الكرة المصرى، بسبب إختيار ملعب مباراة الإسماعيلي والأهلى، المقرر لها بعد غد الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ 32 من مسابقة الدورى العام.
بداية الأزمة عقب إعلان اتحاد كرة القدم المصرى إقامة المباراة على ملعب برج العرب بالإسكندرية، مؤكدًا أن اختيار الملعب جاء بسبب عدم حصول الإسماعيلى على أى موافقات أمنية لاستضافة المباراة باعتباره صاحب المباراة، في الوقت الذي تمنع الجهات الأمنية النادى الأهلى، من اللعب في مدن القناة من بعد حادثة استاد بورسعيد.
ويرصد "انفرد" 3 أسباب وراء تمسك الإسماعيلى بعدم خوض المباراة على ملعب برج العرب.
العناد
أشتعلت الأزمة بين الإسماعيلى والأهلى، حتى تحولت إلى معركة كبيرة فى وسائل الإعلام وبدأ الجميع ينتظر الفائز الأخير فى المعركة، ووصل الأمر إلى العناد بين الطرفين وبالأخص الفريق الأصفر، وأصر على تحديد الملعب كونه صاحب المباراة.
غضب الجماهير
قرار مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، برئاسة العميد محمد أبو السعود، بإصراره على اختيار الملعب، جعل الجماهير تتمسك هى الأخرى بعدم اللعب على ملعب برج العرب، وعدم الهزيمة فى أزمة الملعب وخوفًا من اتهاماها من قبل الجماهير بالإخفاق والتخازل، خاصة وأن الإدارة اخفقت فى عدد من الملفات داخل أورقة النادى، وهو ما أدى إلى ثورة وغضب الجماهير كثيرًا من الإدارة.
الشو الإعلامي
تصريحات مسئولى الإسماعيلى الكثيرة بخصوص أزمة الملعب، جعلت الجماهير تتهم مجلس الإدارة بالسعي وراء الشو الإعلامي، بإطلاقهم تصريحات مثيرة للجدل، من أجل الشو الإعلامى وليس بحثًا عن مصلحة الفريق.