أثار الخطاب الذى أرسلته اللجنة الأولمبية إلى اتحاد تنس الطاولة، والخاص بالأجهزة الفنية للمنتخب، أزمة داخل أروقة الاتحاد، رغم أن الخطاب تم إرساله منذ عدة أشهر.
اللجنة الأولمبية سبق وأبدت الرأى القانوني فى المذكرة التي تم تقديمها من أحد المرشحين السابقين على رئاسة الاتحاد، وجاء فلا الخطاب الذى تم إرساله إلى الاتحاد، أن الرأى القانونى انتهى إلى عدة نقاط منها "إنهاء تعاقد السيد ماجد عاشور مديرا فنيا بالاتحاد فى حال ثبوت استمرار علاقته التعاقدية حتى تاريخه".
وبدأت الأزمة عندما عقد المجلس الجديد لاتحاد تنس الطاولة برئاسة معتز عاشور، وتم خلال الجلسة التي عقدت بتاريخ 1 فبراير الجارى مناقشة الخطاب الوارد من الأولمبية، وطلب أعضاء المجلس تغيير الأجهزة الفنية إلا أنه حدث انقسام فى ظل امتناع رئيس الاتحاد عن التصويت ومعه علاء مشرف لاستشعار الحرج، للعلاقة التي تربطهما بماجد عاشور وأشرف حلمى مدربى منتخبى الرجال والسيدات، وتم التصويت بنسبة 6/1 مطالبين بتغيير الأجهزة الفنية وعدم التجديد لهما، تنفيذا لما ورد بخطاب الأولمبية، و كذلك لما تنص عليه اللائحة.