شهدت بطولة كأس العالم 1994 والتى أقيمت فى أمريكا حادثة مروعة، بعدما ارتكبت إحدى العصابات الكولومبية جريمة باغتيال أندريس سكوبار لاعب المنتخب الكولومبى والذى سجل هدفاً بالخطأ فى مرماه أدى إلى وداع منتخب بلاده لبطولة كأس العالم من دور المجموعات.
وكان المنتخب الكولومبى يقع فى المونديال بالمجموعة الأولى مع أمريكا ورومانيا وسويسرا، وتلقى خسارة مفاجئة فى المباراة ضد رومانيا بنتيجة 1-3، وكان عليه الفوز على أمريكا أصحاب الأرض فى المباراة الثانية للحفاظ على حظوظهم فى التأهل إلى دور الـ 16.
وفى مباراة كولومبيا أمام رومانيا، سجل سكوبار هدفاً بالخطأ فى مرمى فريقه عند الدقيقة 35، وتسبب فى هزيمة كولومبيا فى تلك المباراة بهدفين مقابل هدف وحيد، قبل أن يفوز الكولومبيون فى مباراتهم الأخيرة أمام سويسرا بهدفين نظيفين.
وعلى إثر هذا الهدف، ودعت كولومبيا منافسات المونديال، وبعد العودة إلى البلاد، وبينما كان سكوبار، البالغ من العمر 27 عاما وقتها جالسا فى أحد الأماكن ويشرح للجماهير الكولومبية ما حدث فى المونديال بعد ان رفض لاعبو المنتخب مواجهة الشعب الكولومبى خوفا من ردة فعلهم، لكن ثلاثة من رجال العصابات أطلقوا النار على المدافع وقتلوه فى 2 يوليو 1994.
أقيم نهائى لكرة القدم 1994 بتاريخ 17 يوليو 1994، على ملعب روس بول فى باسادينا بولاية كاليفورنيا وشهد حضور أكثر من 94.194 متفرج، وجمعت بين المنتخبين الكبيرين، المنتخب البرازيلى والمنتخب الإيطالي، توج فيه السامبا باللقب بعد الفوز بركلات الترجيح 3/2 .