شخصية الأهلي المونديالية غابت فى السودان

أهلي كأس العالم ليس أهلي افريقيا.. هذه حقيقة كانت ظاهرة للعيان في مباراة الهلال السوداني التي أنتهت بالتعادل السلبي بالجولة الثانية من دوري أبطال أفريقيا. ربما تكون دوافع الأهلى مختلفة بين مباراة الهلال السودانى وبين في كأس العالم وتحديدا مباراة الهلال السعودي التي تركت علامة كبيرة مع الجماهير بعد الفوز لرباعية وتقديم اداء جمالي. الهجمة الوحيدة الخطيرة للأهلى كانت فى الدقيقة الأخيرة من تسديدة البديل مجدى أفشه والتى ارتطدمت بالقائم ومنعت بطل مصر من الفوز. ومع الاعتراف بطبيعة الحال بالفرق بين لعب مباراة علي برونزية العالم وأخري في افتتاح دور المجموعات من حيث الدوافع والظروف.. إلا أن الأهلي أمام الهلال السودانى لم يقدم ما يشفع لاسمه وسمعته الكبيرة في أفريقيا، أو ما يدلل على سعيه لتحقيق النجمة الحادية عشر واللقب الثالث على التوالى فى ظاهرة لم تحدث من قبل.. وغابت عن الأهلى الشخصية المونديالية. بدنيا وفنيا الأهلى أمام الهلال السودانى كان في أقل حالته وغاب المستوى والأداء المنتظر من جميع اللاعبين.. أداء بطيء وعدم ضغط على حامل الكرة من الهلال ما أنتج فجوات فى المنطقة ما بين نصف الملعب والدفاع، إزاء عدم قيام الخط الأمامى بواجبات دفاعية، مع الاعتماد فقط على الهجمة المرتدة التى لم تنفذ بالشكل الأمثل وشابها البطء الشديد لتفقد خطورتها ومعها تختفى أى ملامح للخطورة الحمراء.. وفى المقابل لو نجح أصحاب الأرض فى استغلال المساحات الشاسعة بين خطوط الأهلى لكانوا أكثر خطورة، إلا أن سرعتهم المحدودة حالت دون الاستفادة من نقاط الضعف فى الفريق الأحمر. وبدا عدد كبير من اللاعبين متحجمين داخل الملعب ربما يكون بتعليمات من موسيماني في مقدمتهم علي معلول الذي لم يشكل أى انطلاقات هجومية وظل قابعا في الخلف من أجل الدفاع فقط وهو ما أفقد الأهلي أكبر أسلحته الهجومية. لا تدرى أين كانت المشكلة ومن كان السبب في هذا الظهور الخافت للأهلى على ملعب الجوهرة بأم درمان، بعد التألق الكبير منذ أقل من أسبوع فى كأس العالم للأندية؟. وإذا تحدثنا عن إمكانية أن يكون للإجهاد دور ، فهذا غير منطقى لكل من يفكر أن يردد ذلك، فقد كان هناك ستة أيام كاملة ما بين آخر مباراة للأهلى أمام الهلال السعودى وما بين مباراة الهلال السودانى . أما موسيمانى .. حدث ولا حرج ومعه تشعر أنه "بيمشى على سطر ويسيب سطر" .. مباراة تظهر كراماته وأخرى تغيب هباته. المستر بيتسو أمام الهلال السودانى، لا تستطيع أن تحكم هل أستهان بالمباراة أم كان خائفا من المنافس ولعب على النقطة معتمدا أن المشوار مازال مبكرا وفضل الخروج بأسلم النتائج بدلا من المغامرة وخسارة الثلاث نقاط. ‏‎



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;