رفع الثنائي محمد الشناوي ومحمد أبو جبل شعار المنافسة على حراسة مرمى منتخب مصر قبل مباراتي السنغال، في تصفيات الدور الحاسم، بعد عودة حارس الأهلي لقائمة الفريق لأول مرة منذ إصابته في بطولة الأمم الأفريقية.
الشناوي يعول على تاريخه الكبير وخبراته العريضة وثبات مستواه، وترتيبه كحارس أول بين حراس المنتخب في السنوات الأخيرة.
فى المقابل أبو جبل بما قدمه في الأدوار الاقصائية في بطولة أمم أفريقيا أمام كوت ديفوار والمغرب والكاميرون والسنغال، أصبح مرشحا فوق العادة لانتزاع مكانة الحارس الأول للفراعنة.
ويبدو موقف عصام الحضري مدرب حراس المنتخب أشد تعقيدا في هذه المفاضلة، حيث محمد الشناوى بدأ البطولة الأخيرة كحارس أساسى وقدم مستوى رائعا للغاية، قبل أن يتعرض للإصابة بتمزق فى العضلة الخلفية فى مباراة كوت ديفوار في دور الـ16 ليغادر الملعب ويشارك بدلا منه محمد أبو جبل الذي تمسك بالفرصة وقدم مستوى مميزا للغاية وكان من أبرز أسباب صعود الفراعنة إلى المباراة النهائية للبطولة، ونال إشادة الجميع وحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة النهائية للبطولة.
الشناوي عاد لقائمة الأهلى أمام المقاصة ليبدأ حماية عرين الأحمر في الفترة المقبلة، في نفس الوقت محمد أبو جبل عاد للمشاركة أساسياً مع الزمالك وظهر أمام بترو أتليتكو الأنجولي فى دورى أبطال أفريقيا، وهو ما يجعل الجهاز الفنى للمنتخب في حيرة كبيرة خلال الفترة المقبلة قبل حسم القرار النهائي بشأن الحارس الذي يحمي عرين الفراعنة فى مباراتي السنغال.
قرر كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب مصر، انطلاق معسكر الفراعنة يوم 20 مارس المقبل استعدادا لمباراتى السنغال يومى 25 و29 من نفس الشهر فى المرحلة الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 فى قطر.
كما قرر اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، صرف مكافآت الإجادة للاعبى منتخب مصر بقيادة كارلوس كيروش والخاصة ببطولة أمم افريقيا الأخيرة، فى شهر مارس المقبل، وتحديدا فى المعسكر الذى يسبق مباراتى الفراعنة أمام السنغال يومى 25 و29 من نفس الشهر فى المرحلة الأخيرة بتصفيات كأس العالم.