استعاد فريق الأهلي بطولة الدورى العام بعد الفوز (2_1) على الإسماعيلى خلال اللقاء الذى جمعهما مساء الجمعة، باستاد بتروسبورت فى الجولة الـ32 للدورى.
وجاء فوز الأهلي ببطولة الدورى بعدما تعادل الزمالك (2_2) مع المصرى فى الجولة ذاتها، ورفع الأهلى رصيده إلى 74 نقطة وأصبح الفارق مع الزمالك 7 نقاط قبل مباراتين من نهاية المسابقة.
ولعب حسام حسن المدير الفنى للمصرى دوراً مهماً فى فوز الأهلى ببطولة الدورى قبل أسبوعين من نهاية المسابقة، فبعدما قاد العميد المصرى للفوز على الأهلى (3_2) فى الجولة الماضية عاد وتعادل مع الزمالك ليُعيد درع الدورى للأهلي.
الشوط الأول
بداية حماسية من الفريقين وقاد رمضان صبحى هجمة من ناحية اليسار، ومرر كرة عرضية لكن محمد عواد أنقذ الموقف، وواصل الأحمر سيطرته هجماته المُتتالية على مرمى الدراويش ونجح رمضان صبحى فى تسجل هدف الأهلي الأول فى الدقيقة 9 بعد "دربكة" أمام مرمى الدروايش، ومرت الكرة من مؤمن زكريا ووليد سليمان وتصل إلى رمضان صبحى ليُسددها فى الشباك الإسماعيلاوية.
لم يهدأ الأهلى بعد هدف رمضان وسجل الأحمر الهدف الثانى عن طريق وليد سليمان فى الدقيقة 12 من ضربة حُرة مباشرة، ونال أحمد فتحى بطاقة صفراء للخشونة فى الدقيقة 17، بعدها نشط أداء الإسماعيلى وسجل بناهينى الهدف الأول للإسماعيلى مُستغلاً خطأ من دفاع الأهلى، وأشهر إبراهيم فخر الدين حكم اللقاء بطاقة صفراء لعماد حمدى من الإسماعيلى فى الدقيقة 24، وكاد رمضان صبحى يُسجل هدف الأهلى الثالث فى الدقيقة 26 بعدما أنفرد بالمرمى لكنه مررها إلى وليد سليمان وتدخل دفاع الأسماعيلى وأنقذ الموقف.
وعاد الإسماعيلى للسيطرة على مجريات اللقاء وسدد حسنى عبد ربه ضربة حرة مُباشرة قوية لكنها مرت أعلى العارضة بسنتيمترات، قبل أن يعود الأهلى لمُبادلة الدراويش الهجمات لكن دون جدوى لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى بهدفين لهدف.
الشوط الثاني
بدأ الأهلى الشوط الثانى بنشاط ملحوظ، وأهدر أنطوى هدفا مُحققا للأهلي ولم يستغل عرضة جيدة من رمضان صبحى وسددها بغرابة بعيداً عن الشباك فى الدقيقة 57، وخرج عماد حمدى من الأسماعيلى ونزل كريم بامبو فى الدقيقة 52، وتبادل الفريقان السيطرة على منطقة وسط الملعب وكاد رامى ربيعة يتسبب فى دخول مرمى فريقه هدفاً بالخطأ لكن شريف إكرامى أنقذ الموقف.
وفى الدقيقة 61 خرج أحمد فتحى وشارك محمد هانى بدلاً منه، وتوقف المباراة فى الدقيقة لعدة دقائق فى الدقيقة 66 بسبب اعتراض لاعبى الإسماعيلى على حضور جمهور المباراة رغم إقامتها بدون جمهور، وغادر لاعبو الإسماعيلى أرض الملعب واستمر توقف اللقاء ما يقرب من سبع دقائق قبل أن تُستأنف بانحصار الكرة وسط الملعب ودفع خالد القماش المدير الفنى للدراويش بأحمد سمير بدلاً من محمد فتحى، وأشهر الحكم بطاقة صفراء لوليد سليمان وإسلام جمال، ودفع مارتن يول بصالح جمعة بدلاً من مؤمن زكريا، وحاول الإسماعيلى تعديل النتيجة وضغط بقوة لكن دون جدوى لينتهى اللقاء بفوز الأهلي بهدفين لهدف ويتوّج ببطولة الدورى مُستغلاً تعادل الزمالك مع المصرى (2_2) فى الجولة ذاتها.