دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
سرد وائل القباني لاعب الزمالك السابق، كواليس توقيعه للنادي الأهلي قبل سنوات وتحديداً موسم 2004 – 2005وفشل إتمام الصفقة في النهاية.
وأكد القباني في تصريحات تليفزيونية سابقة، أنه وقع للأهلي بسبب عدم تقدير مسئولى الزمالك له وقتها وشعوره بأن إتفاقه معهم حول التجديد تم التقليل منه وعدم الإلتزام به فوقع للأهلي.
وقال لاعب الزمالك الأسبق، إن تسريب جلسته مع الأهلي وتوقيعه للقلعة الحمراء كان سبباً رئيسياً في تراجعه عن تفعيل عقده مع الأهلي.
وتابع القباني: خلال وجودي في الزمالك، تم تعديل العقود في الزمالك ولم يتم تعديل عقدي، وتواصل معي الأهلي عبر وسيط، وأبلغت الأبيض بحسم مستقبلي".
وتابع: "جلست مع إدارة الزمالك، وطلبت 400 ألف جنية في الموسم راتباً سنوياً لي ووافق الزمالك على هذا الطلب ثم فوجئت بعدها بأسبوع، بإنتشار أخبار في الصحف بأنني أُهدد النادي".
وأضاف: "تعجبت من حديثه عنيّ، واتضح أن طلباتي ليست مناسبة بالنسبة لهم، وقمت بتوقيع عقد مع الأهلي مقابل 400 ألف جنيه وهو نفس المبلغ الذي طلبته، وحصلت على 100 ألف جنيه، والباقي مع بداية الموسم".
وواصل: "اتفقت مع الأهلي على عدم الإعلان عن تفاصيل الصفقة، في موسم 2004/2005، وبعد توقيعي للأهلي .. لعبت أمامه وفزت عليه مع الزمالك، وعندما نشرت تفاصيل جلستي مع الأحمر حزنت للغاية وطلبت الحصول على عقدي لتفشل محاولات أنتقالي للأهلي".