تحل الذكرى الـ79 لميلاد عادل هيكل نجم النادى الأهلى السابق ومنتخب مصر اليوم الأربعاء، حيث ولد بالجزيرة فى 23 مارس عام 1934، والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية وتخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1967 وعمل بمؤهله.
شاهده حسين كامل مدرب الناشئين فى الأهلى وقت كان عمره 13 عاما، وانضم لفرق الناشئين، ولسوء حظه أصيب بكسر مضاعف فى ذراعه اليمنى وتولى الأهلى رعايته، وزاره بعد هذه الإصابة مختار التتش ومحمد بك مدكور ليطمئنوا والدته وعاد هيكل للملاعب، لكنه أصيب بالتيفود وقد حصل على الدواء الذى كان من المقرر أن يأخذه الفنان نجيب الريحانى والذى توفى قبل أن يحصل على الدواء لتأخره خلال وصوله من أمريكا.
ولعب عادل هيكل مع فريق الأشبال لمدة عامين، واختاره المدرب العالمى بروشتش مدرب مصر وقتها ضمن المنتخب.
شارك لأول مرة مع الفريق الكبير أمام الترسانة، وقال له التتش أنت ستكون أفضل حارس فى مصر رغم خسارة الفريق بسداسية.
خلال مباراة الأهلى أمام الترام تلقى تهديدا بالقتل من أحد المشجعين الذى قال "لو الأهلى خسر هقتلك دى أول مرة الأهلى يدخل فيه 8 أجوال فى أسبوع" لكن المباراة انتهت بالتعادل.
حقق هيكل مع الأهلى 10 بطولات دورى، و6 بطولات كأس مصر، وعلى مستوى المنتخب حقق بطولة كأس الأمم الأفريقية، عام 1959 وتم اختياره كأفضل حارس مرمى.
طلب نادى بنفيكا ضم هيكل مقابل 50 ألف دولار، وعرض عليه جالطة سراى التركى الحصول على الجنسية والانتقال إليه لكنه رفض، حبا فى الأهلى.
لقب هيكل باسم "بعبع" الزمالك، حيث لم يفز الزمالك على الأهلى طوال مشاركات هيكل أمام الفريق الأبيض، كما لقب بالأخطبوط نظرا لأدائه أمام إيطاليا وتركيا بدورة البحر المتوسط.
قرر الاعتزال بعد إصابته بخلع فى الكتف لتنتهى مسيرته الرياضية عام 1969.