"إيهاب جلال مديرا فنيا للمنتخب الوطني".. من كان يتصور أن يمنح اعتذار كيروش عن استكمال مهمته مع الفراعنة، هذه الفرصة العظيمة لإيهاب جلال الذي يتولى تدريب بيراميدز في الوقت الحالي؟.
وحسم اتحاد الكرة الجدل أخيرا حول هوية واسم المدرب الوطني، بعدما أسفر اجتماع جمال علام وكيروش الأحد الماضي عن إنهاء التعاقد بين الطرفين بالتراضي.
ولم يستغرق اتحاد الكرة وقتا لحسم ملف المدير الفني، حيث يتبقى شهر ونصف على أول مواجهات رسمية للمنتخب في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات أفريقيا 2023 المقرر إقامتها بكوت ديفوار.
وساهمت نجاحات إيهاب جلال السابقة في ترجيح كفته لتدريب الفراعنة، حيث تولي جلال تدريب 11 فريقا خلال مسيرته التي انطلقت عام 2007 انتهاء بمحطته الحالية مع بيراميدز.
قاد جلال الأندية التي دربها في 274 مباراة حيث فاز في 133 مواجهة وتعادل في 67 مباراة وخسر 74 لقاء، وكانت حصيلته من الأهداف المسجلة مع الفرق التي دربها 400 هدفا، وتلقت شباكه 300 هدفا.
الكرة الهجومية التي يتمتع بها إيهاب جلال، ورؤيته في اكتشاف الوجوه الجديدة، وامتلاك الكرة وحرمان الخصم منها، ربما تكون أهم الأسباب التي جعلت أسمه الأفضل بين كافة المرشحين لتدريب الفراعنة بحثا عن استعادة الأمجاد الغائبة على صعيد النتائج والأداء المعروف عن منتخب الساجدين.
البحث عن الكرة الواقعية وترويض لقب أمم إفريقيا الضال منذ آخر تتويج في 2010 والذهاب لمونديال 2026 هي أهداف منتظرة من إيهاب جلال في المنتخب، فهل يعيد بريق الفراعنة مع المدرب الوطني؟!