كل يوم يمر على موسيمانى في الأهلي تتأكد الجماهير الحمراء أنه كان الخيار الصحيح للنادي، بعدما قدم المدرب الجنوب إفريقي إنجازات كبيرة مع المارد الأحمر في فترة زمنية لم تتجاوز العامين.
موسيماني نجح في حصد لقبين بدوري أبطال إفريقيا، وفي طريقه لترويض اللقب الثالث كما توج مسيرته ببرونزية مونديال الأندية مرتين متتاليتين، بجانب التتويج بالسوبر الأفريقي وكأس مصر، ولقب دوري، ومقابل هذه الإنجازات العظيمة لم يخسر سوى بطولة كأس مصر أمام الطلائع والدوري المصري لصالح الزمالك.
ونجح موسيماني في كتابة تاريخ جديد للأهلي محليا وقاريا وعالميا، بعدما بات عقدة للفرق الكبرى وفي مقدمتها الوداد والرجاء المغربيين والترجي التونسي، والزمالك وبيراميدز باعتبارهما أبرز منافسين له على الألقاب المحلية.
وبالمقارنة بين مسيرة مانويل جوزيه المدرب الأسطوري للأهلي وبيتسو موسيماني المدرب الحالي، نجد أن الأخير يسير بخطى ثابتة لتحطيم الأرقام القياسية التي حققها جوزيه مع الجيل الذهبي، حيث قاد المدرب البرتغالي الأهلي في ثلاثة ولايات مختلفة اقتصرت الولاية الأولى التي استمرت لمدة تزيد عن عام، على التتويج لقبي دوري أبطال إفريقيا والسوبر الأفريقي، والفوز على ريال مدريد في مباراة القرن الشهيرة.
موسيماني يسير بخطى ثابتة للتتويج الثالث على التوالي بدوري أبطال إفريقيا، بعدما أكد تفوقه على الرجاء في ربع النهائي وضرب موعدا مع وفاق سطيف في المربع الذهبي، إنجاز إن تحقق سيكون فريد من نوعه في القارة السمراء، حيث لم يسبق لفريق أو مدرب أن توج بالأميرة السمراء في ثلاثة نسخ متتالية.