جاء المستوى الهزيل الذى ظهر به الموزمبيقي لويس ميكيسونى لاعب الأهلي فى مباريات المارد الأحمر الأخيرة ليثير قلق وخوف الجماهير الحمراء من فشل اللاعب الموزمبيقي مع المارد الأحمر، خاصة أن النادي سبق وتعاقد فى السنوات الماضية مع بعض الصفقات الفشنك التى رحلت عن الفريق سريعًا بعدما حققت فشلًا ذريعًا.
وتعاقد الأهلي مع ميكيسوني فى الميركاتو الصيفي الماضي قادما من سيمبا التنزاني مقابل 900 ألف دولار بخلاف راتب اللاعب الذى يصل إلى 450 ألف دولار.
وشارك ميكيسونى فى 18 مباراة مع الأهلي بكل البطولات، بإجمالي 712 دقيقة لعب، سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفا آخر وتلقى إنذارين.
بينما شارك مع سيمبا التنزانى فى 12 مباراة بإجمالي 1062 دقيقة لعب سجل خلالها 3 اهداف وصنع مثلها.
من جانبها تحفظت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي على مستوى الموزمبيقي لويس ميكيسوني لاعب الفريق الأحمر، وترى أن إمكانياته لا ترتقى لمستوى اللعب فى الفريق الأحمر، حيث لم يقدم اللاعب المستويات التي تؤهله لتقديم الإضافة الفنية للأهلي منذ التعاقد معه بداية الموسم الحالي
وترى لجنة التخطيط بالأهلي أن مستوى لويس ميكيسوني أقل من طموحات مسئولي الأهلي وجماهيره، وأن مستوى اللاعب أقل من لاعبين في الأهلي لا يحصلون على الفرصة تحت قيادة بيتسو موسيماني مثل محمود كهربا قبل إعارته للدوري التركي أو عمار حمدى قبل إصابته بالرباط الصليبي.
وبدأت لجنة التخطيط التفكير في إعارة ميكيسوني لأحد الأندية المحلية أو الخارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية أو بنهاية الموسم الحالي إذا لم يغير اللاعب وجهة نظر المسئولين بالنادي تجاهه، مع فتح المجال لضم لاعب أجنبي جديد بمواصفات خاصة لتقديم الإضافة الفنية للفريق الأحمر في الفترة القادمة، حال فشل اللاعب الموزمبيقي في إثبات جدارته بارتداء قميص الأهلي.