حقق فريق الأهلى فوزاً على نظيره الملعب المالى بثلاثة أهداف مقابل هدف على استاد الكلية الحربية، فى إياب دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا في مثل هذا اليوم 14 مايو 2012 وهى المباراة الأخيرة للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلى في منصبه.
تقدم الملعب المالى بهدف من كرة عشوائية فى الدقيقة 18 عن طريق عمر كيدا، ثم عاد المارد الأحمر لتحقيق الفوز بنتيجة 3/1 عن طريق أبو تريكة، الذى نجح فى إدراك هدف التعادل من ضربة ثابتة من خارج منطقة الجزاء، ثم هدف الفوز من ضربة جزاء، ثم أحرز هدف الصعود لدورى المجموعات من تسديدة سحرية على يسار حارس الملعب المالى.
وكان تشكيل الأهلي فى المباراة كالآتي:
حراسة المرمى: شريف إكرامي
خط الدفاع: سيد معوض - شريف عبدالفضيل - أحمد السيد - محمد نجيب - أحمد فتحي
خط الوسط: محمد شوقي - محمد بركات - حسام عاشور
خط الهجوم: جدو - عماد متعب
مانويل جوزيه دى سيلفا اسم له ثقل بين عشاق النادى الأهلى بفضل النتائج والبطولات الكبيرة التى حققها مع الفريق طوال فترة قيادته للقلعة الحمراء، وأعلن المدرب البرتغالى الشهير اعتزاله التدريب نهائيًا بعد مشوار مرصع بالإنجازات والبطولات.
وحصل جوزيه مع الأهلى على 20 لقبًا هي: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقى أربع مرات، فيما شارك فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.
وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟
عقلية زرعها جوزيه فى عقول لاعبى الأهلى والجماهير، فأصبح الفوز وحده لا يكفى بل لابد من ظهور "الأهلى كما يجب أن يكون".
وأطلقت جماهير الأهلى العديد من الألقاب على "جوزيه"، منها العبقرى والمحظوظ والأسطورة، لكن أشهر الألقاب هو "وش السعد"، وأطلقت عليه الجماهير عقب عودته من تونس متوجًا بكأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد تخطى عقبة الصفاقسى التونسى على أرضه ووسط جماهيره.