تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد محمود بكر المعلق الكروى الشهير ونجم النادى الأولمبى السكندري الأسبق الذى ولد في مثل هذا اليوم 4 يونيو 1944.
لعب محمود بكر فى نادى الأولمبى فى عصره الذهبى، وتمكن من الفوز بالدورى المصرى 66، واستطاع الفوز على الأهلى والزمالك ثم أندية أخرى مثل المحلة والترسانة والإسماعيلي في عز أمجادها.
لم يستطع جيله إكمال نهضة الأولمبى نتيجة هزيمة عام 1967 واستدعاء معظم أفراد الفريق بالجيش للتجنيد وهو معهم، وقد أنهى خدمته بعد ما وصل إلى رتبة عقيد.
وبعدها عمل محمود بكر فى مركز قطاع الناشئين بالإسكندرية وتخرج من تحت يده العديد من اللاعبين المتميزين مثل أحمد الكأس وأحمد سارى وطارق العشرى كما توقع تألق نجم الاتحاد السابق محمد ناجى قبل شهرته وانتقاله للأهلى.
وعمل محمود بكر فى العديد من القنوات الرياضية فى منصب المعلق مثل ايه ار تي ومودرن سبورت ودريم وقناة النادى الأهلى وقناة الحياة 2.
"عدالة السماء تنزل على ستاد باليرمو" من هنا انطلق المعلق الرياضى الأشهر فى مصر، جملة شهيرة خالدة قالها محمود بكر عقب حصول منتخب مصر على ضربة جزاء وتسجيل هدف التعادل أمام هولندا فى مباراة كأس العالم 1990، كانت شهادة ميلاد حقيقية وبوابة الشهرة الفعلية لبكر .
"واحد يقولى .. أقوله" الجملة الأشهر والأكثر تكراراً من المعلق الكبير، ومن درجة إعجاب الناس بها وترديدها، قامت إحدى شركات المحمول بالتعاقد مع بكر لتصوير إعلان ليقول فيه بكر جملته الشهيرة "واحد يقولى".
محمود بكر مؤسس نظرية "السيجارة وكوباية الشاى فى البلكونة" التى طالما رددها أثناء تعليقه على المباريات كما أشتهر بجملة "عذرا للتأخر فى نقل المباراة بسبب فاصل الإعلانات.. فالإعلانات هى من تدفع رواتبنا".