دائمًا ما تشهد غرفة ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحيانا أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.
واقعة اليوم بطلها شادى محمد لاعب الأهلى السابق والذى كان أحد كباتن الفريق خلال فترة تولى البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى الأسبق القيادة الفنية للأهلى فى فترة هى الأبرز فى مشوار وتاريخ الأهلى فى كرة القدم داخل وخارج مصر.
شادى محمد أكد فى تصريحات إعلامية سابقة أنه اضطر فى أحد الأيام إلى اختلاق كذبة على جوزيه حتى لا يتعرض لعقوبات بعد تأخره عن موعد المران الصباحى.
وقال شادى محمد إنه اضطر إلى اللجوء لإطار السيارة الخاصة به وقام بمسحه فى ملابسه وافتعل أنه تعرض لأزمة فى إطار السيارة قبل التمرين أدت لتأخيره، إلا أن تلك الحيلة لم تقنع جوزيه الذى طلب منه تغيير ملابسه ومغادرة النادى كعقاب على التأخير.