يرى البلجيكي ميشيل يانكون، مدرب حراس مرمى الأهلي السابق والمشرف على تدريب حراس مرمى قطاع الناشئين بالنادي، أن محمد الشناوي هو أفضل حارس دربه حتى الآن وهو حارس رائع ولا أستطيع أن أجد حارس بشخصية الشناوي وإذا اخترت أحسن حارس سيكون كورتوا ودوناروما ودي خيا، وإذا نظرت إلى الحراس في الأهلي ستجدهم مميزين من حيث الجودة".
وقال يانكون، في تصريحات لبرنامج "البيت الكبير" على قناة الأهلي: "كان لدي الحراس المميزين في بلجيكا ولكن الشناوي الأفضل الذي دربته وهو حارس رائع وكل حراس الأهلي رائعون".
وأضاف: "قبل القدوم إلى هنا قضيت 6 سنوات مع حارس مرمى فرنسي هو حارس رائع، ولكن الآن يذهب حارس المرمى من إفريقيا إلى أوروبا وأصبح الأمر جيدا وكنت أرشح الشناوي للعب في أوروبا".
وتابع: "الشناوي لديه الفرصة للاحتراف وفي أفضل نادي في إفريقيا وفي منتخب مصر وهو سعيد هنا، ولديه الكثير ليفعله هنا، والأمر جيد في الكرة المصرية وفي مستقبل حراسة المرمى هنا، ويجب عليه البقاء هنا ليعطي دفعة للحراس الصغار وعلى الحراس الصغار أن يتعلموا من الطريقة التي يؤدي بها".
وعن الانتقادات الموجهة إلى الشناوي، قال: الشناوي هو بشر وحت كورتوا نفسه أوقات يحدث له تراجع في مستوى وهو ليس سوبر مان وهو أفضل حارس في افريقيا وفي مباراة بتروجت تصدى لركلة جزاء ولو كانت المباراة 1/1 لتغير الوضع، أتمنى أن يلعب الشناوي بنفس المستوى الجيد وهو الأفضل لأن مستواه دائم وثابت وهناك حراس تقدم مستويات قوية ولكن يهبط بعد ذلك مستواها بشدة، ويبقى الشناوي أفضل حارس في افريقيا ولا يوجد شك في ذلك وهو مثال يحتذى به في العمل والاحترافية والجدية وعلينا مساعدته ودعمه".
واستطرد: "توقعت هذا النجاح مع الأهلي ، وأحب الأهلي لأن الأمر ببساطة هو عائلة قبل أن يكون فريقا وهو أكبر فريق في إفريقيا وأيضا إذا نظرت ستجد نفسك وسط عائلة وتشعر أنك في منزل حينما تتواجد داخل الأهلي وتعمل بمزيد من الطاقة داخل النادي وهو ما يعطيني القوة لأساهم في تحقيق الألقاب والبطولات حتى أنني أعرف أن هذا سيزيد علي الضغط واذا لم يكن هناك ضغط سيكون هناك سلبية وهذه هي الحياة".
وأردف: "أحب العيش هنا في مصر وأحب أسلوب الحياة والناس هنا طيبون وأسلوب الحياة والطعام وتاريخ البلد كل هذا يجعلني سعيدا وأشكر الله كل يوم على هذه الفرصة التي أتاحها لي، وأنا في أفضل نادي في إفريقيا".
وواصل: "دربت لعدد 21 في عام في أوروبا، ولكني أهتم بأن أطور الأداء هنا طالما الأهلي يحتاجني أرغب في الاستمرار وأن أطور أداء حراس المرمى في قطاع الناشئين لافادة الفريق الأول، وعملت مع مدربين كثيرين ولكل شخص فكره وأسلوبه في العمل وعلي تقبل كل شخص".
وعن خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا في نسخته الأخيرة أمام الوداد المغربي، قال: "لعبنا مع الوداد في ظروف صعبة واستثنائية والمفروض يكون في ظروف مختلفة ويوجد عدل ولكن حتى الآن أطفال الكرات لا يعطونا الكرات بخلاف تواجد الجماهير والظروف لم تكن جيدة وحدث معنا ظرف غير جيد".
واختتم حديثه قائلا: "هدفي تطوير حراس مرمى قطاع الناشئين من أجل إفادة الفريق الأول وسأشع لمسة أوروبية على تدريب الحراس الصغار، وساشرح للاعبين أن الأهم هو النادي وليس الأشخاص وعلينا أن نفهم شيء مهم أن عليهم أن يكونوا أقوياء ذهنيا، وأن الحارس الذي يلعب في الأهلي لا بد أن تكون له صفات معينة، وعلينا أن نعده نفسيا وتعليمه الجدية في العمل منذ الصغر".