أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية بياناً بشأن أزمة لاعب الكاراتيه يوسف بدوى، بعد توارد أنباء عن لعبه وهو مصاب وحصوله على الميدالية الذهبية خلالدورة ألعاب البحر المتوسط.
وجاء البيان كالتالى: "حتى لا تتوه الحقيقة وسط مساعى ومحاولات ممتهنى التشهير والابتزاز واللعب على كل الحبال.. ملف بطلنا يوسف بدوى نجم الكاراتيه كان واضحا من البداية، وهو حرص اللجنة الأولمبية على سلامة اللاعب أولًا وأخيرًا، بناء على توصية الأطباء أنفسهم المؤهلين للحكم على حالة لاعب وليس كلام الجالسين فى مكاتب مكيفة ممن نصبوا أنفسهم أوصياء للحكم على الناس ..وقرار خضوع اللاعب للكشف الطبى وإجراء الأشعة ونقله للمستشفى ومشاركته نبع أيضا من اللجنة الأولمبية بعد التأكد من سلامته دون تدخل من أى فرد أو مسئول مهما كان حجمه.. لأنه قرار يخص البعثة واللجنة فى المقام الأول.. مع التسليم بحاجتنا جميعا لكل ميدالية ذهبية تضاف لرصيد البعثة أكثر من أى شخص آخر.. لتحملنا مسئولية رصيد الميداليات وحدنا مثلما يحدث فى كل دورة أو تجمع رياضى".
وأضاف البيان: "أما ما يصدر من ممتهنى التشهير والابتزاز بين الحين والآخر فهو متروك لجهات التحقيق والقضاء، التى تنظر فى كمّا من البلاغات فى هذا الشأن بسبب البيانات الكاذبة الصادرة عنهم، ولن تتراجع اللجنة ومسئولوها عن استكمال اجراءات المقاضاة حتى ينال هؤلاء العقاب اللازم على أفعالهم ..ولا مجال هنا للتطرق إلى حجم المزايا المادية والعينية التى يحصل عليها هؤلاء مقابل التشهير.. فلها وقتها".