أصبح الطلب على مركز حراسة المرمى فى الانتقالات الصيفية القادمة بالموسم الجديد كثيرا، فى ظل تراجع أداء حراس المرمى الحاليين ونقص المواهب الكروية القادرة على سد الفراغ فى هذا المركز، خاصة فى الأهلى الذى بات مركز حراسة المرمى أكثر المراكز التى تؤرقه خلال الفترة الحالية بسبب الأخطاء المتكررة لشريف إكرامى.
ما أقدم عليه إكرامى من أخطاء كارثية زاد من حجم الطلب على التعاقد مع الحراس وِأشعل سوق حراسة المرمى خاصة فى ظل قلة المعروض أو قلة الموهوبين فى هذا المركز بالدورى المصرى، حيث بدأ البحث جديا عن ضم حراس مميزين قادرى على سد العجز فى هذا المركز.
أشعل الأهلى سوق حراسة المرمى بعدما تدخل لحل أزمة حراسة المرمى وبدأ فى التفاوض مع العديد من الحراس فى الدورى المصرى مثل محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلى وعلى لطفى حارس مرمى إنبى ومحمد الشناوى حارس مرمى بتروجت ومحمود حمدى حارس المقاصة، بخلاف ما يتردد عن دخول الأهلى فى مفاوضات مع أحمد الشناوى حارس مرمى الزمالك عن طريق استغلال الشرط الجزائى فى عقده للاحتراف الخارجى والعودة منه للأهلى.
انتفضت الأندية من أجل الاستعداد للموسم الجديد وتدعيم مركز حراسة المرمى، وهو ما دفع إدارة إنبى إلى تجديد عقد عماد السيد لمدة 5 مواسم تحسبا لرحيل على لطفى إلى الأهلى، وكذلك تحرك الزمالك لتعديل عقد الشناوى خوفا من إغراءات مسئولى القلعة الحمراء.
طلائع الجيش الذى يلعب فى صفوفه عماد السيد بدأ التحرك فى البحث عن حارس بديل للسيد الذى عاد لصفوف إنبى من أجل الذود عن مرماه فى الموسم الجديد.
وبدأت باقى الأندية فى تحصين حراسها خوفا من الرحيل لأى نادى آخر، بعدما أصبح هذا المركز من المركز المنتعشة فى سوق الانتقالات الحالى.