يحتفل حسن حمدى، رئيس النادى الأهلي الأسبق، اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده الـ "73"، تتلمذ حمدى على يد المايسترو "صالح سليم" لاعباً ومدرباً للكرة، ثم عضواً بمجلس الإدارة وأميناً للصندوق ووكيلاً حتى أصبح رئيساً للنادى الأهلى ليصبح رمزاً لا ينسى فى تاريخ القلعة الحمراء.
ولد "محمد محمود حمدى إسماعيل" يوم 2 أغسطس 1949، حصل على بكالوريوس تجارة عام 1973، هو يُعد أحد أبناء ونجوم اللعبة فى النادى الأهلى، حيث انضم لفريق الناشئين تحت 14 سنة عام 1962، ثم تدرج كلاعب دولى حتى التحق بصفوف الفريق الأول، وفى موسم 71/1972 لعب مباراته الأولى أمام دمياط والتى انتهت بفوز الأهلى 5/2.
وشارك "حسن حمدى" مع الفريق الأول فى بطولة الدورى طوال 6 مواسم لعب خلالها 107 مباريات فى المواسم 71/72 و72/73 و73/74 و74/75 و75/76 و76/1977م، وإن كانت الثلاث مواسم الأخيرة هى الأبرز فى حياة حسن حمدى اللاعب وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفنى المجرى “ناندور هيديكوتى”، حيث فاز الأهلى بالبطولة فى المواسم الثلاثة بجدارة.
كما شارك "حسن حمدى" مع الفريق الأول فى بطولة الدورى طوال 6 مواسم لعب خلالها 107 مباريات فى المواسم 71/72 و72/73 و73/74 و74/75 و75/76 و76/1977، وإن كانت الثلاث مواسم الأخيرة هى الأبرز فى حياة حسن حمدى اللاعب وشهدت انطلاقته الحقيقية مع المدير الفنى المجرى “هيديكوتى”، حيث فاز الأهلى بالبطولة فى المواسم الثلاثة بجدارة.
على الرغم من تألق حسن حمدي ونبوغه الكروى مع الأهلى، إلا أن اعتزاله جاء مبكراً حيث أعلن عام 1977 اعتزاله لكرة القدم وهو يبلغ من العمر 28 عاماً بسبب الإصابة، ليشغل يوم 17 يونيو 1979 منصب مدير الكرة بالنادى الأهلى، وكان أصغر من شغل هذا المنصب فى الأهلى والأندية المصرية .
نجح باقتدار فى قيادة سفينة الأهلى للعديد من البطولات، حيث حقق الفريق معه الفوز بدرع الدورى 7 مرات، وكأس مصر 4 مرات، كما حقق معه الفريق لقبه الإفريقى الأول بالفوز بكأس الأندية أبطال الدورى عام 1982، ثم ثلاث بطولات أفريقية متتالية وأبطال الكئوس ثلاث مرات والسوبر المصرى 6 مرات، وشارك الأهلى تحت قيادته فى 4 بطولات لكأس العالم للأندية.
عقب رحيل صالح سليم فى 6 مايو عام 2002 تقدم “حسن حمدى” للترشح لمنصب الرئاسة، وهو المنصب الذى حصل عليه بالتزكية، حيث لم ينافسه أحد على مقعد الرئيس، محققاً العديد من الإنجازات الأهلاوية حتى استحق لقب صائد الإنجازات الأهلاوية ولم يغادر القلعة الحمراء رئيساً سوى عندما طبق بند الثمانى سنوات الذى يحذر استمراره فى منصبه .