ربما لم تسخن معركة انتخابات اتحاد الكرة " الجبلاية " بنفس درجة حرارة جو مصر فى شهر يوليو .. لكن فى كل الأحوال .. تعيش المنافسة حالة إجازة عيد الفطر المبارك لهذا فأن معركة التنافس انتقلت مع المرشحين و القوائم هى الأخرى لقضاء اجازة عيد الفطر سريعاً .. سواء فى " كومباوندات" الساحل الشمالى ، أو على شواطىء العين السخنة .. لتشهد جلسات السمر تجمعات لمزيد من دراسات التباديل والتوافيق .
قائمة أبو ريدة .. تتواجد فى الساحل حيث يمكن لأغلب أفرادها التنقل بين القرى السياحية بانوراما و مارينا و الرواد .. وهايسندا .. وغيرهم .. حسن فريد يسعى جاهداً لتهدئة الاوضاع داخل القائمة فى ظل الخلافات التى أصبحت واضحة على السطح بصورة لا يمكن اخفاءها ، لدرجة ، آخر دعوات الافطار مع يومى شهر رمضان الاخيرين لم تكن القائمة كاملة فى كل حفل !
البداية كانت فى حفل افطار بلدية المحلة .. وكيف غادر الهوارى سريعاً .. عقب أن قال شوبير أنه لولا ترشح أبو ريدة رئيساً لخاض الانتخابات على هذا المقصد !
ليس هذا و حسب .. لكن شوبير أيضاً وفى حفل افطار الاعلاميين بناديهم بمدينة الانتاج عاتب على خالد لطيف حين قدم الحضور فى الميكروفون قائلاً : "يا خالد ليه بتقول كابتن حازم الهوارى .. هو إمتى لعب كورة ..أو كان كابتن لمين"!!
الصلح الذى عقد بين شوبير و الهوارى .. وقبله بين مجاهد و الهوارى .. يطلق عليه المقربون " صلح الحديبية" وكأنهم يصفونه بصلح الضرورة .. أو الصلح الذى سينقض عاجلاً أو اجلاً !
المعركة الساخنة التى انتقلت للساحل و السخنة .. كما ذكرنا ستظل درجه حرارتها فى الارتفاع .. رغم محاولات فريد للتهدئة .. بين المتنافسين .. هناك ايضا كرم كردى الذى يعى جيداً أن ما حدث معه فى الانتخابات الماضيه خلال ترشيح جمال علام .. كان نتاج فتح زاوية الطمأنينة على مصيرها ، لهذا فهو يعمل لصالح المجموعة ..لكن لن يغفر لمن وقفوا ضد تجميعه للأصوات ، وعلى رأسهم حازم الهوارى .
وكثر أثارة ..أن الصعيد صدر أزمة جديدة للقائمة بدفعه لثلاث مرشحين ، أحدهم هو عبد المنعم ابو الفتوح الذى ارتفعت أسهمه سريعاً فى برصه المنافسه .
الصعيد صاحب الـ "70" صوت يرى وجوب الفوز بـ ثلاث مقاعد .. لكن أبو ريدة حتى الآن لم ينهى الاختيار الصعيدى .. و نقل للصعايدة أنه يريد منهم الاتفاق فيما بينهم أولا .. حتى لا يشتتوا أصواتهم !
المفاجأة ... أن مجدى المتناوى رفض طلب القائمة بالخروج فى استراحة خلال الانتخابات المقبله ويبدو أنه سيخرج معلناً خوضه الانتخابات !
الحاله نفسها تنطبق على حمادة المصرى .. الذى أعد نفسه جيداً ، لدرجة أن شوبير قال فى تجمع انتخابى أن المصرى " أسهمه ماشية "
أما على الجانب الأخر ، فأن احوال قائمة زاهر ليست على ما يرام .. فهناك مطالبات لابد من تحدث من زاهر بأن يخرج كقائد للقائمة متحدثاً عن تحالفه ، ومعلناً اسماء بينهما.
ربما لا تعد تلك الحالة انشقاقاً ، لكن يمكن وصفها بـ حالة توتر .. نتج عنها " شرود" حمادة المصرى بعيداً عن القائمة .. وأيضاً وضع مجدى عبد الغنى لتصور يبقيه فى المنافسه فيما لو أعلن زاهر الانسحاب حيث يؤكد المقربون من المعركة الانتخابية أن قرار الانسحاب قد يعلن سمير زاهر .. فيما لو عقد صفقة مشاركة فى إدارة الكرة المصرية مع هانى أبو ريدة .
كان زاهر قد أعلن أكثر من مره مستعد للجلوس مع أبو ريدة .. للتفاهم على تفعيل دوره ،فهو يرغب فى إدارة ملفى الاحتراف والاستشارة .
ربما حالة " السكون " الظاهرى لزاهر هى ما دفعت أيمن يونس الى أن يرفض إعلان وجوده ضمن قائمة زاهر .. يبحث عن قوائم أخرى فيما لو قرر خوض الانتخابات !
أما فرسان الرهان .. من الشباب فهناك حازم امام الذى لم يتحرك حتى الآن .. خاصة انه ضمن فريق التحليل الكروى لقناة "بي ان سبورت" خلال "اليورو" .. وسيكون ظهوره .. عقب العوده ثقل للقائمة .. أيضاً سيف زاهر لا خلاف على وجوده ..وأن كانت علامة استفهام الوحيدة بقاءه بعيداً عن عمه سمير ، لكنه أكد كثيراً أن الاتفاق مع ابو ريده سبق اعلان زاهر الكبير عن خوض الانتخابات !
زاهر الذى يتحصن بـ السخنة .. وينوى الانتقال إلى الساحل يؤكد للقاص و الدانى أن هناك الكثير مما سيدفع به عقب انتهاء الاجازات ، حيث يرى أن قائمة أبو ريده يمكنها الانقلاب على بعضها البعض بسهولة .. لهذا فأن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من السخونة التى ربما تزيد عن درجة حرارة الجو فى مصر خلال يوليو و أغسطس .
انتخابات الجبلاية.. نفسنة.. ولعب بالنار.. رمضان كريم