تتجه كل الأنظار صوب القمة 112 التى تجمع الأهلى والزمالك فى ختام منافسات الدورى العام، فى مباراة لها طابع خاص وكل الفريقين يلعبان للفوز لتحقيق فوز معنوى، باعتبار أن الفوز لن يفيد أى الفريقين بعدما حسمت بطولة الدورى لصالح الفريق الأحمر.
كلا الفريقين يعتمدان على الأوراق الرابحة فى مباراة القمة الليلة، حيث يعد رمضان صبحى هو الورقة الرابحة للفريق الأحمر بعدما قدم اللاعب موسما استثنائيا مع الكتيبة الحمراء وكان له دورا كبيرا فى استعادة درع الدورى.
ويعد محمود كهربا أهم الأوراق الرابحة للفريق الأبيض لما يمتلكه من مهارات فردية تمكنه من صناعة الفارق والقدرة على المراوغة وتشكيل جبهات مزعجة للمنافسين من الجبهة اليسرى للفريق الأبيض.
يعول الجهاز الفنى للأهلى بقيادة الهولندى مارتن يول على رمضان صبحى لفك طلاسم دفاعات الزمالك والوصل إلى مرمى أحمد الشناوى وهز الشباك البيضاء وترجيح كفة الفريق الأحمر فى الفوز بالقمة.
بينما يعول الجهاز الفنى للزمالك بقيادة محمد حلمى على كهربا فى معاونة زملائه على اختراق دفاعات الفريق الأحمر واستخدام مهاراته الفردية فى الوصول إلى مرمى أحمد عادل عبد المنعم، المتوقع أن يحرس عرين الأهلى فى قمة الليلة.
وتنتظر القمة 112 الأوراق الرابحة بالفريقين لتبتسم له، حيث ستبتسم للفريق الأكثر تنظيما وتركيزا واجتهادا داخل الملعب بدون النظر إلى نتائج مبارياتهما منذ بداية الموسم، لأن للقمة حسابات خاصة.
من جانبها، تنتظر جماهير الأهلى أن يحالف الحظ والتوفيق رمضان صبحى وزملائه فى تحقيق الفوز على الزمالك وحسم القمة لصالحهم، وأن يكون خليفة أبو تريكة هو فرس الرهان فى القمة 112.
فيما تمنى جماهير الزمالك فى أن تكن القمة مسك الختام لفريقها بعد ضياع لقب لدورى الذى عاد للأهلى، وأن يكون التوفيق حليف كهربا وزملائه فى إلحاق الهزيمة بالفريق الأحمر.