يمنى مسئولو النادى الأهلى النفس فى أن يكون التوفيق حليفهم خلال مباراة القمة الليلة أمام الزمالك والتى تجمعهما فى ختام منافسات الدورى، لتكون خير ختام لمسابقة الدورى خاصة بعد الثلاث هزائم المفاجئة التى تلقاهم الفريق الأحمر من المصرى بالدورى وزيسكو الزامبى وأسيك الإيفوارى بالبطولة الإفريقية، وأغضبت الجماهير الحمراء، ودفعها للهجوم على الفريق الأحمر.
يسعى الجهاز الفنى للأهلى إلى مصالحة جماهيره الغاضبة من النتائج المتذبذبة فى الفترة الأخيرة فى لقاء القمة الليلة وتصحيح مسار الفريق الأحمر، لتكون خير انطلاقة نحو استعادة الانتصارات بالبطولة الإفريقية وتجدد الأمل فى المنافسة على لقب دورى الأبطال الإفريقى الغائب عن الفريق الأحمر منذ 3 سنوات.
ويرغب مسئولو الأهلى فى أن تكون مباراة القمة فرصة لاستعادة الهيبة الحمراء بعد الإخفاقات الأخيرة التى تسببت فى إرباك الأوضاع وصعبت مهمة أبناء صالح سليم فى المنافسة على لقب الأميرة الإفريقية، لأن الفوز فى القمة سيعيد الهيبة الغائبة للفريق الأبيض ويمنح اللاعبين ثقة غابت عنهم بسبب الإخفاق فى المحفل الإفريقى.
ويأمل مارتن يول المدير الفنى فى أن يحقق أولى انتصاراته فى لقاء القمة ليصالح الجماهير الغاضبة منه بسبب الهزائم التى تلقها الفريق الأحمر فى الفترة الأخيرة وجعلت ثقة الجماهير تهتز فى المدرب المخضرم، حيث يسعى يول فى أن يعيد ثقة الجماهير فى لاعبيها وفى أعضاء الجهاز الفنى لفريقهم، وفى أن تكون القمة 112 هى فرصة رد الاعتبار.