هناك مكاسب كثيرة مُنتظرة من قمة الليلة بين الأهلى والزمالك، ويعد محمد حلمى المدير الفنى للفريق الأبيض أكثر المستفيدين والخاسرين فى نفس الوقت من نتيجة لقاء القمة، ففى حالة فوز الزمالك بنتيجة القمة تزيد حظوظ حلمى فى الاستمرار على رأس القيادة الفنية فى الموسم المقبل، باعتبار أن مصيره من البقاء أو الرحيل مرهون بما سيقدمه حلمى من حلول فى مباراة القمة كون الديربيات الكبيرة هى التى تحدد شخصية المدربين الحقيقية داخل الملعب وأحقيته من الاستمرار بمنصبه من عده.
فوز الزمالك فى قمة الليلة بمثابة التأشيرة التى تمنح حلمى البقاء فى قلعة ميت عقبة لموسم جديد وسيجبر الإدارة على تجديد عقده للاستمرار على رأس القيادة الفنية، لأن بقاء حلمى وقتها سيكون مطلب جماهيرى من الجماهير البيضاء.
وخسارة الزمالك بالقمة ستعجل برحيل حلمى عن تدريب الفريق وستدفع الإدارة لتوجيه الشكر له واستقدام جهاز فنى جديد يقود الفريق الأبيض فى الموسم القادم، لأن الإدارة لن ترضى باستمرار الجهاز الفنى الحالى فى حالة فشله فى تحقيق نتيجة إيجابية للزمالك فى القمة.
حسم الزمالك للقمة ستكون بمثابة رد الاعتبار للفريق الأبيض الذى أخفق فى الحفاظ على لقب الدورى للموسم الجارى، بعدما حسم الأهلى الدرع فى النسخة الحالية بعد صراع شديد من الفريق الأبيض.
ويمنى الفريق الأبيض النفس فى أن تكون قمة الليلة فرصة للفريق الأبيض فى مصالحة جماهيره الحزينة بعد فقدان الدرع الذى حققه أبناء زامورا فى الموسم الماضى بعد 12 عاما من الضياع.