شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح القرية الأولمبية لهيئة قناة السويس يوم 8 سبتمبر الجاري، لتكون على أتم استعداد لاستضافة الأحداث الرياضية وتكون قادرة على مساعدة الدولة المصرية في استضافة أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم.
وأعلن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة موافقة رئيس الجمهورية على تقدم مصر بطلب لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية "أولمبياد 2036".
وتعد القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس من ضمن القلاع الرياضية التي تؤكد على الطفرة التي شهدتها البنية التحتية للمنشآت الرياضي في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادرة على استضافة أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم.
ونستعرض أحد أهم محتويات استاد هيئة قناة السويس الجديد، وأهم ما يميزه.
الاستاد بسعة 22 ألف متفرج، ويحتوي على مهبط للطائرات، ويوجد به 22 بوابة إلكترونية للاستاد تابعة لشركة تذكرتي لتفادي التدافع الجماهيري، وستكون مدرجات كل الدرجات بـ سلالم ومقاعد للجماهير.
أما المقصورة الرئيسية، فستكون مزودة بـ ٢ مصعد بانوراما، و٨ مصاعد عادية، ويوجد أيضا مقصورة لكبار الزورا، مزودة بزجاج مضاض للرصاص، وأخيرا، يوجد كبائن خاصة لمشاهدة المباريات للشخصيات العامة.
كما يحتوي الاستاد على 4 غرف تبديل ملابس، كل غرفة فيها ساونا، وجاكوزي، ومغطس لاستقبال 4 فرق في نفس الوقت، بخلاف أن الاستاد مزود أيضا بـ مطبخ ومطعم، ومغسلة، وصالة جيم، ووحدة طب رياضي، وجزء إداري، وجزء استراحة لمبيت الناشئين، تم تخصيص غرفة مخصوصة في الإستاد للـVAR، وغرفة أخرى لكشف المنشطات.
عواميد إنارة الملعتب ستكون بقوة 4,500 لاكس ليد، وبارتفاع 50 متر، نجيلة الملعب مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية، ويحتوي الملعب على مضمار أوليمبي من 8 حارات، ويحتوي الاستاد على قاعتين للمؤتمرات الصحفية، ومركز إعلامي مجهز بالكامل، والإستاد سيتواجد به أيضا استوديوهات تحليلية من داخل الملعب، وكبائن معلقين مجهزة.