تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "انفراد" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو وائل جمعة صخرة الأهلي والمنتخب الذى تحتطمت أمامه أساطير الكرة الأفريقية.
نشأته وبدايته
ولد وائل جمعة فى قرية الشين بمركز قطور محافظة الغربية، وهو من ناشئى مركز شباب الشين ولعب معه ثلاث سنوات، قبل أن ينتقل إلى نادى غزل المحلة، ثم الأهلى بعد التألق فى بطولة كأس العالم العسكرية عام 2001، وحصل على كأس أحسن لاعب فى البطولة.
مسيرته مع الأهلي
بدأ وائل جمعه حياته مع الأهلى بمباراة كبيرة عندما التقى ريال مدريد الإسبانى يوم 4 أغسطس 2001 باستاد القاهرة، ويومها نجح جمعة فى شل حركة النجم العالمى زين الدين زيدان، لاعب ريال مدريد ونجم منتخب فرنسا، ليصبح جمعة عقدة المشاهير من المهاجمين الأفارقة الكبار فى الدوريات الأفريقية.
وائل جمعة حصل مع الاهلى، على دورى أبطال أفريقيا 6 مرات أعوام 2001 - 2005 - 2006 - 2008 - 2012 -2013، كما حقق كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم 6 مرات، وكأس السوبر المصرية (2003 - 2005 - 2006 - 2007 - 2008-2010-2012)، برونزية كأس العالم للأندية باليابان (2006) مع النادى الأهلى.
إنجازاته مع المنتخب
فيما حصد وائل جمعة مع منتخب مصر على كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (2006 - 2008 – 2010)، بالإضافة إلى كأس العالم العسكرية لكرة القدم 2001.
وأعير وائل جمعة للعب فى نادى السيلية القطرى موسم 2007،2008، ثم عاد إلى النادى الأهلى مرة ثانية، وحصد جمعة مع الأهلى الدورى المصرى ثمانية مرات مرات وكأس مصر ثلاث مرات بالإضافة إلى دورى أبطال إفريقيا 6 مرات أعوام 2001 - 2005 - 2006 - 2008 - 2012 – 2013.
واعتزل وائل جمعة كرة القدم في 2013، وتم تعيينه لفترات بسيطة في إدارة الكرة في الأهلي ومنتخب مصر، ثم اتجه إلى مجال التحليل والعمل في أحد القنوات العربية التي تذيع بشكل حصري الدوريات الأوروبية الكبرى.