يعتبر على ماهر نجم الأهلى السابق والمدير الفنى الحالى لفريق فيوتشر، أحد النجوم الذين عاندهم الحظ خلال مسيرتهم الكروية، بعدما تسببت الإصابة فى اعتزاله مبكراً، حيث ولد لاعب القلعة الحمراء فى 3 ديسمبر عام 1973، سطع نجمه فى نادى الترسانة وأصبح أحد اللاعبين المهمين فى تشكيلة المنتخب الأوليمبى الحائز على ذهبية دورة الألعاب الأفريقية.
وشارك على ماهر مع المنتخب الأول فى كأس الأمم الأفريقية 1996 قبل أن ينضم إلى النادى الأهلى، وسرعان ما أصبح على ماهر أفضل هداف فى مصر، متصدراً هدافى بطولة الدورى العام قبل أن يأتى الحارس الأفريقى مامادو سيدى ويتسبب فى إصابته إصابة بالغة.
أعلن على ماهر اعتزاله مبكراً بسبب الإصابة واتجه إلى مجال التدريب وتولى تدريب فرق الأشبال بالنادي الأهلي حتى تم اختياره مدرب بالفريق الأول.
وبحثاً عن الذات وتحقيق مزيد من الإنجازات فى مجال التدريب رحل على ماهر عن النادى الأهلى ساعياً إلى منصب الرجل الأول ليتألق مع فريق بيراميدز ويحتفظ له بمكانة مميزة في الدوري في موسمه الأول، قبل أن يرحل لتدريب سموحة ومن بعدها إنبي.
تولى على ماهر تدريب النادى المصرى فى الموسم قبل الماضى، ونجح فى انتشال الفريق من مراكز متأخرة بجدول المسابقة ليضعه بين الأربعة الكبار ويضمن له المشاركة في كأس الكونفدرالية، غير أنه رحل عن الفريق بعد نهاية الموسم.
مع بداية الموسم الماضي تولى على ماهر تدريب فريق فيوتشر باحثاً عن إنجازاً جديداً في مسيرته التدريبية وهو ما كان بالفعل مع الفريق الصاعد حديثاً إلى الدوري العام، ليقوده علي ماهر إلى المركز الخامس بالدوري والتأهل إلى كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويعتبر على ماهر بمثابة الأب الروحي لكثير من النجوم الذين تم اكتشافهم في الدوري العام، أبرزهم، محمود حسن تريزيجية، عمر كمال عبد الواحد، ومهند لاشين ومحمد عنتر، عمر بسام، وأعاد مؤخراً اكتشاف ناصر ماهر بعدما تجمد على دكة بدلاء الأهلي ليعود بصورة أقوى مع فيوتشر في الموسم الجاري، ومثله أحمد رفعت.