تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "انفراد" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو محسن صالح نجم الأهلى ومنتخب مصر الأسبق.
بدأ محسن صالح حياته الكروية فى نادى المصرى قبل أن يتركه بسبب حرب 1967 ليلتحق بعدها بنادى التضامن الكويتى، وانضم صالح إلى نادى النجمة اللبنانى عام 1972 وفى نفس الموسم انضم إلى النادى الأهلى لختتم حياته الكروية ويعتزل عام 1979.
وحقق محسن صالح مع الأهلى 4 ألقاب لدورى ولقب وحيد لبطولة كأس مصر، وكان محسن صالح من ضمن الجيل الذهبى فى هذه الفترة، كما استطاع هذا الجيل الوصول لرقم قياسى فى عدد الأهداف المسجلة، حيث وصل الفريق لـ70 هدفا فى 34 مباراة.
وكان فريق الأحلام فى جيل هيديكوتى يتكون من: إكرامي، حسن حمدي، أحمد عبد الباقي، مصطفى يونس، فتحى مبروك، صفوت عبد الحليم، محسن صالح، مصطفى عبده، طاهر الشيخ، محمود الخطيب، زيزو، بالإضافة إلى جمال عبد العظيم أحد أسرع الأجنحة فى تاريخ مصر.
وبدأ نجم الأهلى مسيرته التدريبة فى قطاع الناشئين بالنادى عام 1979 لينتقل بعدها لتدريب فى الخليج العربى عبر بوابة الإمارات والسعودية.
وتعتبر المحطة الأبرز فى حياة صالح التدريبة هى توليه تدريب نادى الإسماعيلى وكان له بصمة واضحة على هذا الجيل بتكوين فريق رائع، ليحقق محسن صالح كأس مصر وصعد لنهائى كأس الاتحاد الأفريقى ويخسر اللقب لصالح شبية القبائل الجزائرى، بالإضافة لتحقيق بطولة الدورى الثالث للدراويش عبر تاريخه.
تولى بعدها محسن صالح تدريب منتخب مصر عام 2002 الى 2004 لكنها لم تكن تجربه جيدة فى مشاور نجم الأهلى بعد خروج المنتخب من بطولة الأمم الافريقية عام 2004 التى أقيمت فى تونس وتوج بها أصحاب الأرض ليعود الى بوابة الخليج العربى عبر قياده نادى النصر السعودى عام 2004 ثم منتخبى اليمن وليبيا.
واختتم محسن صالح مشواره التدريبى فى النادى السكندرى سموحة عام 2010 ليتجه إلى مجال تحليل المباريات فى قنوات أبو ظبى الرياضية قبل أن يتولى رئاسة لجنة التخطيط بالنادى الأهلى.