علق أليو ديانج، لاعب وسط الأهلي، على مشاركته رفقة الفريق الأحمر في كأس العالم للأندية، مؤكدا أن اللعب في كأس العالم للأندية هو مستوى مختلف، إنه المستوى الأعلى فقط الأفضل هو من يستطيع إثبات نفسه هناك، يضم أبطال أفريقيا وأبطال أوروبا وأبطال أمريكا، ومن كل قارة حقق فيها أبطال القارات اللقب.
وقال ديانج، في تصريحات عبر الصفحة الرسمية للأهلي: "لديك أفضل الملاعب حتى الحكام على أعلى المستويات، وليس لديك أي أعذار، تجربة رائعة وشعور رائع، ولا يمكنني وصف هذا الشعور وهذه هي كرة القدم الحقيقية وكان الفوز بالميدالية البرونزية أمرا جميلا جدا وكما قلت الأفضل يتواجهون في كأس العالم للأندية، وهذا الأمر لا يحدث للكثيرين وحصلنا على المركز الثالث في كأس العالم".
وأضاف: "في المشاركة الثانية كان الأمر صعبا لكن الأهلي فريق كبير ويغيب لاعب دولي ويشارك آخر وتشعر أنهما على نفس المستوى لا تشعر بغياب أحد مع وجود الالتزام والتصميم من الجميع، بعدها حققنا الفوز في المباراة الأولى على مونتيري المكسيكي وتأهلنا للدور نصف النهائي وعوضنا غياب الدوليين، بعد نهاية مباراة الهلال السعودي مباشرة كان النهائي يقام على ملعب آخر استعددنا في غرفة الملابس وغادرنا لمشاهدة النهائي وبعد المباراة توجهنا للممر الشرفي لاستلام ميداليات البرونزية".
وتابع: "بمجرد تحركنا بعد تسلم الميدالية كان المدرب بيتسو موسيماني يجري مقابلة صحفية، وقال إن كانتي لاعب تشيلسي سأله عني فقال له إن الفريق في الحافلة، وطلب من المدرب أن أعود ليمنحني قميصه، ونزلت من الحافلة، وكان كانتي يجري مقابلة وبعدما أنهى مقابلته حيا كل منا الآخر وأعطاني قميصه وكنت سعيد جدا بذلك".
وعن أسلوب حياته خلال الإقامة في مصر، أكد: "أقضي يومي في المنزل بعد انتهاء التدريب، ومن حين لآخر أخرج مع صديقي خالد، ولكن معظم الوقت أقضيه في المنزل، لقد قمت بزيارة الأهرامات مرة واحدة من قبل، وهي مكان جميل وكذلك زرت الساحل الشمالي وكان المكان هناك جميلا".
وعن أكلته المفضلة، قال: "لا يوجد طبق محدد لي، أحب الحمام والحواوشي، الفول والطعمية وهي أصناف جيدة".
وعن البطولة التي ينظمها في مسقط رأسه قال: "الهدف من البطولة التي أنظمها في مالي هي زيادة الترابط يوجد في مالي الكثير من الأشخاص الذين يحبون كرة القدم، ونقوم بإيجاد طريقة تجعلهم قريبين من بعضهم، ونقوم بدعوة فرق من كل الأحياء ونشرت تلك المبادرة على حسابي على فيسبوك، من يدري ربما هناك من يشاهد تلك المبادرة الصغيرة ويمكن للكشافين رؤية ورصد المواهب هناك وربما يحالف البعض منهم الحظ في الانضمام لمراكز التدريب هكذا يحصلون على الفرصة أن يتصورون ويصبحون لاعبين كبار وهذه فكرتي من المبادرة".
وأضاف: "أقول الحمد لله أن الجماهير في مالي يكنون لي الاحترام ويحبونني ويرونني بطلا، ويتابعون أخبار الأهلي وخاصة ما يتعلق بي وفي الوقت الحالي كل المشجعين في مالي يتابعون مبارياتنا".
وتابع: "بالطبع أحب كرة السلة من خلال زوجتي التي تلعب كرة السلة، وبالطبع أحب كرة القدم وكنت أريد أن أصبح لاعبا محترفا، ولا أملك إلا أن أقول الحمد لله، لقد وصلت لنصف الطريق، ولا يزال أمامي الكثير لتحقيقه، وطموحي واضح جدا، وهو أن أذهب لأوروبا وألعب لأكبر الأندية، أنا في أفريقيا وألعب لأكبر ناد في أفريقيا وأنا أحلم بالاحتراف في أكبر أندية أوروبا".