قالت البطلة العالمية نور الشربينى، إنها تعمل على تحقيق التوازن بين عشقها للاسكواش وحياتها الخاصة، خلال مسيرة حياتها مع اللعبة التى استمرت لنحو 15 عامًا.
وأعلنت نور الشربينى خطبتها حاليا لطبيب أسنان قائلة، "أتمنى نستمر بعد قرار اعتزالى اللعبة، فى خطط أخرى تتضمنها الحياة"، مؤكدة أنها لن تجبر أولادها على ممارسة لعبة الاسكواش وأنها ستترك لهم الحرية فى اختيار اللعبة التى يحبونها للاستمرار فيها، كما أكدت أنها لا تفكر فى الاعتزال حاليا.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان "الرياضة والطريق إلى العالمية" تلقيها بطلة العالم المصرية نور الشربيني والمصنفة الثانية على العالم في رياضة الإسكواش
وأضافت نور الشربينى، أن الرياضى يحتاج للدعم للتفوق الدائم، وأفضل دعم وتكريم من الدولة من الرئيس، ولحظة تكريمى من الرئيس السيسى مهمة جدا بالنسبة لى ولن أنساها طوال حياتى.
وتابعت، "كنت محظوظة بتكريمى من الرئيس السيسى 3 مرات،أول مرة داخل مكتبة الإسكندرية بمؤتمر الشباب الرابع، وكانت لحظة لا تنسى".
وتحدثت البطلة العالمية عن مشوار كفاحها الرياضي وما واجهته من صعوبات في سبيل الوصول إلى العالمية، وأشارت إلى أنها بدأت لعب الاسكواش فى سن السادسة من عمرها من خلال شقيقها الذى بدأ يمارس عدد من الرياضات، ولكنها تمكست بتلك اللعبة التى أحبتها كثيرا.
وأكدت أن والديها كان لهما الدور الرئيسى فى تفوقها باللعبة، خاصة فى السن الصغيرة، حيث كانا يقومان بترتيب وتولى كل المشاركات فى البطولات المحلية ثم العالمية، وأيضا الدور المهم لمدربيها التى واصلت التدريب معهم لمدة 10 سنوات حتى الآن.
كما أكدت على دور المدرسة فى الدعم المتواصل للمشاركة فى البطولات اامحلية و العالمية فى سن صغيرة.
وحول التحديات قالت: يجب أن أى شخص يهوى ممارسة الرياضة أن يتخلى بالايمان والاصرار، لافتة الى أن الرياضى يتعرض فى بعض الاحيان الى لحظات خوف وشك ،و لكن بفضل الدعم من الاشخاص الذين حوله يستطيع التغلب عليها ،بالاضافة الى المثابرة فى التدريبات المتواصلة.
وصاحب الفعالية عرض لمجموعة من مقتنيات مكتبة الإسكندرية من الكتب التي تتحدث عن هذا المجال.