تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
ويقدم "انفراد" كل يوم حكاية نجم من هؤلاء النجوم الذين قدموا الكثير للكرة المصرية، ونجم هذا اليوم هو محمد ابراهيم المزاتى وشهرته " بوبو" .
ولد بوبو عام 1947 ، التحق بنادى حى الأزريطة نهاية الخمسينات وانتقل بعدها لفريق دار السودان، تقدم للاختبارات بنادى الاتحاد السكندرى وتم اكتشافه عن طريق كمال الصباغ المدير الفني وحصل على الاستغناء الخاص به من دار السودان.
مسيرته مع الاتحاد
في أواخر عام 1964 شارك بوبو مع زعيم الثغر وذلك في مباراة الاتحاد السكندري أمام اتحاد السويس، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، ليسطر اسمه كواحد من أفضل مدافعي الاتحاد وقتها وينضم بعدها إلى المنتخب الوطني ولم يخرج منه إلا عند اعتزاله في الثمانينيات.
بطولاته
نجح طوال مسيرته في الفوز بلقبين لكأس مصر مع "سيد البلد" كانت الأولى عام 1973 عندما فاز الاتحاد على الأهلي بنتيجة 2-1 وعام 1976 أيضًا على حساب النادي الأهلي في المباراة التي انتهت بنتيجة 1-0.
واشتهر "بوبو" بأنه كان يشارك في مهرجانات اعتزال نجوم مصر، وكانت اللقطة الأشهر تتمثل في حمل لاعب الاتحاد السكندري الأسبق للاعب المعتزل لتحية الجماهير.
من الوقائع الطريفة انه شارك في مباراة مع منتخب مصر أمام السودان بحذاء يتكون من "فردتين شمال"، وأخذ بوبو الحذاء إلى الملعب ليكتشف هذا الخطأ في ملعب المباراة، حيث رفض الإفصاح عن ذلك للمدير الفني للمنتخب حينها محمد الجندي حتى لا يتم استبعاده من التشكيل، وقدم اللاعب الكبير واحدة من أفضل مبارياته بقميص الفراعنة
الاحتراف
خاض بوبو تجربة احتراف واحدة فى الدورى السعودى فى نادى الطائي عام 1977 بناءا على رغبة رئيس نادى الاتحاد السكندرى وقتها، وعاد بعد موسم واحد، ولقبته الجماهير السعودية ب " الفك المفترس " بسبب اداؤه القتالي داخل الملعب
اعتزاله ووفاته
اعتزل بوبو لعب الكرة، وعمل مديرا للعلاقات العامة فى النادى السكندري ، وصارت مع المرض حتى توفى عام 2011