يفاضل مسئولو نادي المريخ السوداني بين أكثر من سيناريو بشأن اختيار ملعب مبارياته في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، التي ستلعب في شهر فبراير المقبل، بعدما أوقعته القرعة في مجموعة قوية مع أندية الزمالك والترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري.
ويواجه المريخ السوداني مشكلة بسبب رفض اعتماد ملعبه لاستضافة مباريات دور المجموعات الإفريقي من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسبب نقص بعض الاشتراطات الأمنية الخاصة بالملاعب التي تحتضن مباريات البطولة الإفريقية.
ويدرس مسئولو المريخ اللعب في مصر كما فعلها في العام الماضي عندما كان في مجموعة واحدة مع الأهلي، واختار اللعب على استاد الأهلي والسلام، ولكن قد يواجه اعتراضا من بعض مسئوليه في ظل وجود منافس مصري بالمجموعة ويخشى من تكرار سيناريو الموسم الماضي.
كما يدرس المريخ اللعب في تونس وأن تستضيف كل مبارياته في دور المجموعات ولكن يواجه نفس المشكلة وهي أنه يوجد منافس تونسي له في المجموعة، الأمر الذي يمنح منافسه أفضلية في لعب مبارياته مع الفريق التونسي على أرضه.
والسيناريو الثالث أمام نادي المريخ هي لعب مبارياته في دور المجموعات بالجزائر باعتبارها بلد محايد، في ظل وجود تحفظ على إقامة المباراة في مصر أو تونس.
ومن ضمن السيناريوهات المطروحة هي لعب مبارياته في البطولة الإفريقية على استاد الجوهرة الزرقاء بالعاصمة السودانية وهو استاد غريمه الهلال السوداني، على أن يتواصل مع مسئولي الاستاد للحصول على موافقتهم في خوض المباريات على ملعبه.
وآخر الخيارات المطروحة على طاولة مسئولي المريخ وهي خوض مبارياته على ملعب رغم عدم اعتماده من قبل الكاف، بحيث يتم تجهيزه في الفترة المتبقية قبل انطلاق دور المجموعات، عالى أن يكون متاحا لاستضافة المباريات في فبراير المقبل بشكل طبيعي والحصول على موافقة الاتحاد الإفريقي للعب على ملعبه بعد تلبية كل الاشتراطات اللازمة.