ضاع حلم بيج رامى بطل كمال الأجسام بالعودة إلى مصر حاملاً تمثال الساندو للمرة الثالثة على التوالي، حيث خسر اللقب هذا العام مكتفيًا بالمركز الخامس.
فما قصة تمثال الساندو الذى يحصل عليه بطل مستر أولمبيا.
في عام 1977 تم تقديم تمثال الساندو جائزة للفائز بلقب "مستر أولمبيا" للمحترفين، لأول مرة حيث حصل عليه فرانك زاين كأول من حصل عليه، وجاء ذلك تخليدًا ليوجين ساندو صاحب الفضل فى إرساء قواعد كمال الأجسام.
عرف عن يوجين ساندو أنه كان يستعرض عضلات جسمه في المهرجانات أمام الجمهور، وقام بانتاج فيلم موسيقي نال الأوسكار، وقد نظم يوجين ساندو في سنة 1901 في لندن مسابقة لعرض العضلات نالت اشادات واسعة شارك بنفسه في تحكيم الاستعراض.
بدأت حياة الساندو عام 1867 فى ألمانيا، واهتم فى طفولته بتكوين العضلات المشابهة لتماثيل الرومان، وبدأ التدريبات على رفع الأثقال ودرس علم وظائف الأعضاء، ووضع العديد من المفاهيم في أشكال التمارين.
وتعرّف ساندو خلال ممارسة رفع الأثقال على باحث يُسمى درلانشر الذى توصل إلى ما يساعد على تضخيم العضلات.
كما تعرف على رجل الاستعراضات الأمريكي “زيجفلد” ، وقدما عروضا قوية في كافة أنحاء أوروبا ولقى شهرة واسعة، خاصة بعد فوزه ببطولة الرجل القوي، وحقّق تكوينًا جسديًا لا يضاهيه فيه غيره، في ذلك الوقت .
وأقيمت أول مسابقة لكمال الأجسام في التاريخ عام 1901 بقاعة “رويال ألبرت هول” وأطلق عليها المسابقة العظيمة لانه تم الاستعداد لها طوال 3 سنوات وكانت جائزتها تمثالاً مُذهبًا يُجسِد “ساندو” بعضلاته المعروفة .
وفي عام 1911 تم تولى تدريب الملك “جورج الخامس”، الذي آمن بأفكاره ، وعاش حياة مختلفة بعد ذلك مع زوجته ، بلانش بروكس ، وابنتيه “هيلين و رولين” حتى رحل في 14 أكتوبر عام 1925 في “كنسينجتون” بلندن، عن عُمر ناهز 58 عامًا.