تمتلك الكرة المصرية طوال تاريخها العديد من النجوم الذين لمعوا فى سمائها وأصبحوا أساطير ونجوما تتغنى بأسمائهم الجماهير حتى يومنا هذا، لما قدموه من إنجازات وبطولات تأمل الجماهير فى استنساخها فى الوقت الحالى.
حكاية نجم اليوم عن محمد عمر نجم الاتحاد السكندري السابق حيث كانت بداية محمد عمر مع الكرة في احد المباريات بملعب المنشية مكان جامعة سينجور ، شاهده عم وردانى الكشاف الخاص بنادى الاتحاد السكندرى والذي كان يعمل ايضا في نفس الوقت كعامل غرفة خلع الملابس للنادي السكندري"، حيث اصطحبهعم ورداني لنادى الاتحاد حين كان عمره 15 سنة للتوقيع على استمارة الانضمام للاتحاد ليصبح ناشيء تحت 16 سنة، وتدرب على يد فؤاد مرسى وفى عام 1977 ولعب للفريق الأول بجوار النجوم شحتة وبوبو والبابلى والجارم ورزق نصار .
كانت اول مباراة لمحمد عمر في موسم 1977 امام الأهلى بالقاهرة، وتلقى بعدها العديد من العروض بسبب انطلاقته المميزة مع الفريق السكندري، فكان كل من الأهلي والزمالك والمقاولون مهتمون بضمه خلال تلك الفترة، لكنه فضل البقاء مع الفريق السكندري.
محمد عمر ولد فى الإسكندرية بسيدى جابر فى 3 سبتمبر عام 1985 ، حيث بداْ عمر لعب الكرة الشراب بشوارع سيدى جاب و إنضم لنادى الإتحاد السكندرى فى عمر 15 سنة .
إنضم محمد عمر لمنتخب مصر فى نفس العام الذى شهد تصعيده فيه للفريق الأول 1977 تحت قيادة المدير الفنى طه اسماعيل وحمل بعدها شارة القائد في العديد من المباريات كما شارك ايضا في الفوز بكأس امم افريقيا 1986 بالقاهرة والحصول على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الأفريقية بنيروبى 1987 وحصل على أفضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى اقيمت بالاردن 1988 ليقرر اعتزال اللعب عام 1992.
محمد عمر هو نجله الشهيد الرائد شريف محمد عمر على أرض سيناء ، وهو زوج شقيقة شوقى غريب المدير الفنى لمنتخب مصر الأوليمبى .
وتلقى عروض للانتقال للأهلي والزمالك لضمه وقال عنها :" وصلني عروض كتيرة بعدما كانت البداية قوية والاتحاد اعتذر ورفض التفريط في خدماتي، و لم يكن لدي الرغبة في الرحيل بسبب الارتباط بالجماهير، لم اكن اتخيل ان العب لنادي غير الاتحاد ولم اندم على قرار عدم الانتقال لاحد القطبين رغم احترامي لهما، و تقديرا من النادي السكندري ففي سنة 1989 وافقت الادارة على تجربة احتراف لعام مع الاهلي القطري والعودة مجددا قبل اعلان الاعتزال في عام 1992".